ارتياح فى الشارع البورسعيدى بعد تصريحات مرسى بشأن إقليم القناة

سادت حالة من الارتياح فى الشارع البورسعيدى بعد تصريحات الرئيس مرسى الأخيرة أمام مجلس الشورى، حيث قالت مصادر سياسية إن محافظة بورسعيد على محك الإفلاس تجاريا واقتصاديا ومعيشيا فهى منهارة فى كل جوانب الحياة وعلى نظام الرئيس مرسى أن يحفظها من الانفجار الشعبى لا قدر الله.

بينما قال البدرى فرغلى زعيم حزب التجمع ببورسعيد وعضو مجلس الشعب السابق: إن الثورة القادمة ستكون ثورة جياع وستكون ضد الإسلاميين ما لم تتحقق العدالة الاجتماعية التى هم أول من نادى بها.. وأضاف أن بورسعيد تعانى والحل تنفيذ ما قاله الرئيس مرسى فورا، وأن يتحقق على أرض الواقع فقنبلة التجار أو الإسكان فى بورسعيد لو انفجرت ستأتى على الأخضر واليابس ونحن رأينا ما فعله أهل زرزارة من حرق المحافظة وإيقاف معديات قناة السويس منذ أيام.

كان د. محمد مرسى رئيس الجمهورية قد قال خلال خطابة أمس أمام مجلس الشورى فى دورة انعقاده الجديد أنه سيستمر العمل بمشروع تنمية أقليم قناة السويس كمركز خدمات لوجيستى وصناعى عالمى، والذى يعد أحد أهم المشاريع القاطرة لنهضة مصر، آخذاً فى الاعتبار إعمار سيناء، ومستخدماً للثروات الطبيعية والموارد البشرية، حيث يمر بقناة السويس ما يزيد على 10% من تجارة العالم، و20% من تجارة حاويات العالم سنويا، ورغم ذلك فإن عائد قناة السويس لا يتعدى 0.3% من قيمة التجارة العابرة لها (5.2 مليار فى سنة2011). وهذا المشروع سيحقق لمصر ما يقرب من 20 ضعفا على ما نحصل عليه من عائد قناة السويس، ومليون فرصة عمل وإنشاء مدينتين سكنتين فى شرق بورسعيد وشمال غرب خليج السويس ويضيف لمصر صناعة اللوجيستيات ويعيد المكانة الحقيقية للنقل البحرى المصرى، ويجعلنا نستغل الميزة التنافسية لموقع مصر المتميز.