أكد الفنان هشام عبد الحميد أن مبادئ الديمقراطية تحتم عليه أن لا يرفض الرئيس محمد مرسى، حتى ولو لم يكن من معسكره، لأنه أصبح رئيسا لكل المصريين".
وقال عبد الحميد، فى حديث أجراه معه مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى واشنطن، "أنا ليبرالى وأؤمن بالديمقراطية إلى أبعد الحدود، ولكنى أؤيد معسكر الرئيس مرسى والإخوان الذين تحولوا إلى معسكر الديمقراطية".
تأتى تصريحات الفنان هشام عبد الحميد بعد أن حصل على جائزة "إندى" للأفلام المستقلة من لوس أنجلوس، وشهادة تقدير من الكونجرس الأمريكى فى 17 نوفمبر الماضى على فيلمه الدرامى الوثائقى "لا للديكتاتورية" "بصفته مخرجا ومنتجا وممثلا أيضا للفيلم"، والموقعة من عضوة الكونجرس لوريتا سانشيز نيابة عن أعضاء الكونجرس الأمريكى، وشهادة تقدير الجمعية المصرية الأمريكية فى أمريكا على "مواهبه وإبداعه وإسهاماته الفريدة للفنون"، والموقعة من رئيس الجمعية وحيد بقطر بنفس التاريخ.
وكان من المقرر أن يتم عرض الفيلم فى عرض خاص فى الولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر الماضى، وتأجل اللقاء نظرا لارتباط الفنان هشام عبد الحميد بارتباطات فنية فى تورونتو فى كندا التى يتواجد فيها حاليا، وتحضيرات لمهرجانات دولية.
وجاء حديث عبد الحميد فى سياق تفسير تأجيل عرض الفيلم فى واشنطن، معربا عن أمله فى أن تسمح له ارتباطاته بحضور عرضه فى واشنطن قريبا، مشيرا إلى أنه يتم الترتيب لذلك.