فى ندوة مشتركة.. "السيسى": الشعب لن يفزع طالما الجيش والشرطة واقفين.. ووزير الداخلية: الجيش ساعدنا فى العودة بقوة ولن ننسحب من أى موقع.. ومفتى الديار: الجيش والشرطة جناحا الأمن فى الداخل والخارج

الإثنين، 03 ديسمبر 2012 04:54 م
فى ندوة مشتركة.. "السيسى": الشعب لن يفزع طالما الجيش والشرطة واقفين.. ووزير الداخلية: الجيش ساعدنا فى العودة بقوة ولن ننسحب من أى موقع.. ومفتى الديار: الجيش والشرطة جناحا الأمن فى الداخل والخارج الفريق أول عبد الفتاح السيسى
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية ندوة جمعت أكثر من 1500 ضابط من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، للتأكيد على أواصر التعاون وعمق العلاقات بين المؤسستين على مدار التاريخ الطويل، ودورهما الرائد فى حماية أمن واستقرار الوطن داخليا وخارجيا.

ورحب الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، برجال الشرطة والجيش الذين حضروا ندوة "القوات المسلحة والشرطة جناحا الأمن للأمة" قائلا: "زملائى ضباط الجيش والشرطة، أهلا بكم أنا عاوز أقول لكم جميعا إن الجيش والشرطة دائما كانوا مع بعضهم البعض، والأمن لن يتحقق بدونهما".

وأضاف السيسى، خلال افتتاح الندوة: "بلدنا تحتاج للتعاون الفعال بين الجيش والشرطة، حتى نحمى الشعب المصرى ونؤمنه، الذى لن يفزع أبدا طول ما إحنا موجودين وواقفين على رجلينا بنحميه ونحفظه".

من جانبه قال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، إن الجيش والشرطة يد واحدة على مر التاريخ الطويل، الذى عاشته مصر، فمنذ 25 يناير 1952 عندما وقفت الشرطة إلى جوار الجيش فى مدينة الإسماعيلية للدفاع عن أرض مصر، وكذلك عندما تولت حماية الجبهة الداخلية فى أكتوبر 1973، فى الوقت الذى كانت فيه القوات المسلحة تقوم بمهمة مقدسة فى معركة تحرير الأرض".

وأوضح وزير الداخلية، خلال الندوة، أن الجيش عندما نزل إلى الشارع فى 25 يناير 2011 للقيام بمهام إضافية، إلى جانب مهمته الأساسية فى حماية تراب الوطن، وساعد جهاز الشرطة على العودة بقوة مرة أخرى واستعادة كفاءتها خلال فترة وجيزة، حيث تحملت القوات المسلحة عبئاً كبيراً خلال تلك المرحلة الصعبة التى مرت بها البلاد.

وأضاف وزير الداخلية: "الحمد لله الشرطة رجعت مرة أخرى ولن تنسحب من أى موقع، وموجودة الآن فى الشارع وتحقق نتائج أكبر بكثير مما كانت تحققه حتى قبل قيام ثورة يناير".

وأكد وزير الداخلية، أن محاولات الوقيعة بين الجيش والشرطة لن تفلح أبداً، فهما نسيج واحد، تربطهما علاقات تعاون طويلة، لا تتأثر على الإطلاق بتصرفات فردية.

على صعيد آخر أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفرق على الإطلاق بين قوات الجيش والشرطة فى عهده، فكان كل منهما يقوم بمهمة الآخر، قائلا: "الجيش والشرطة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يد واحدة، ولم يفرق الرسول بينهما أبدا".

ودعا الدكتور على جمعة، خلال الندوة إلى ضرورة الاستفادة من تجربة النبى صلى الله عليه وسلم فى فتح مكة، عندما استعان بالجيش والشرطة فى مهام تبادلية لتحقيق أمن المجتمع الإسلامى خلال تلك الفترة.

وأشار جمعة إلى أن السلام جعله الله اسما للجنة وتحية للمسلمين ونهاية للصلاة، فهو مضاد الحرب، ويقول الرسول دائما "أفشوا السلام"، لذلك قال إنه لا يحل لاثنين من المسلمين أن يتخاصما لأكثر من 3 أيام.

وأضاف جمعة: "الجيش والشرطة هما جناحا الأمن فى الداخل والخارج، هكذا نعيش دائما كالشىء الواحد وهذا تحقيق للأمن المجتمعى وتحقيق لدور الإيمان فيه، هيا بنا نبدأ بتجديد الإيمان، كما دلنا الرسول الكريم، هيا بنا نبدأ من جديد والبدء مبنى على أرض صلبة وثقافة متجذرة فى شعور أعماقنا بأننا يد واحدة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة