سينوبك الصينية تضاعف مشترياتها من النفط العراقى فى 2013

الإثنين، 03 ديسمبر 2012 04:48 م
سينوبك الصينية تضاعف مشترياتها من النفط العراقى فى 2013 وزير النفط العراقى عبد الكريم لعيبى
بكين سنغافورة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر تجارية اليوم الاثنين، إن سينوبك أكبر شركة لتكرير النفط فى آسيا ستضاعف حجم مشترياتها من العراق فى العقود محددة المدة العام المقبل إلى مثليها تقريبا لتبلغ 270 ألف برميل يوميا إذ تسعى لتوفير إمدادات بديلة للنفط الإيرانى.

غير أن المصادر أبلغت رويترز أن شركات تكرير أخرى ستقلص مشترياتها مما سيجعل إجمالى مشتريات الصين من العراق فى عقود عام واحد ترتفع 8.2% فقط العام المقبل لتصل إلى 568 ألف برميل يوميا.

واضطرت سينوبك أكبر مشتر صينى للخام الإيرانى لتخفيض وارداتها للحصول على إعفاء من عقوبات تفرضها الولايات المتحدة على طهران بسبب برنامجها النووى.

والعراق هو البلد الأول فى العالم من حيث وتيرة نمو صادرات النفط وقد يمثل مصدرا رئيسيا للإمدادات المستقرة فى ظل عدم التيقن بشأن النفط الإيرانى.

وقال مصدر مطلع على عقد النفط العراقى: "وجود إمدادات مستقرة من النفط الخام أمر حيوى لشركة تكرير كبيرة مثل سينوبك والعراق لديه إمكانات هائلة لإنتاج النفط".

وأضاف المصدر الذى طلب ألا ينشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام "إنها فرصة ثمينة لسينوبك".

وتفيد بيانات جمركية أن الصين أكبر مشتر للنفط الإيرانى وأكبر شريك تجارى لطهران قلصت وارداتها من إيران بنسبة 22.2% فى الفترة بين يناير وأكتوبر إلى 424 ألف برميل يوميا.

وتجاوز إنتاج العراق من النفط الخام ثلاثة ملايين برميل يوميا للمرة الأولى فى ثلاثة عقود إذ تستثمر كبرى شركات النفط فى العالم مليارات الدولارات لتطوير حقول النفط العراقية، غير أن معظم الشركات الصينية ستبقى مشترياتها من الخام العراقى بنفس حجمها أو تخفضها العام المقبل إذ تصعب إعادة بيع الخام بسبب ارتفاع الأسعار وتأخيرات التحميل وقلة المشترين فى آسيا.

وكانت الشركات الصينية قد اتفقت على شراء 525 ألف برميل يوميا من النفط العراقى هذا العام لكن بيانات الجمارك تظهر أن الواردات من العراق بلغت 298 ألف برميل يوميا فقط فى الأشهر العشرة الأولى من العام.

وقالت مصادر تجارية إن شركة سينوكيم كورب التجارية الصينية ستبقى عقدها مع العراق بنفس الحجم بينما ستخفض كل من سنوك وتشن هوا أويل مشترياتهما.

وأضافت المصادر أن تشاينا أويل الذراع التجارية لشركة بتروتشاينا تخلت عن عقدها مع العراق لأنها ستحصل على مزيد من الخام كمقابل لاستثماراتها فى حقول نفط عراقية، وتقوم بتروتشاينا بتطوير حقول الرميلة والحلفاية والأحدب فى العراق.

لكن المصادر قالت، إن بتروتشاينا باعت كل حصتها تقريبا من إنتاج النفط العراقى فى السوق هذا العام بدلا من نقل الشحنات إلى الصين لأن مصافى الشركة لا يمكنها معالجة الخام العراقى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة