زياد نجيم ينتقد إعلاميين لتقليدهم بعض فى "حوار الفكر"

استضاف برنامج "حوار الفكر" مع الإعلامى فادى أبى تامر زياد نجيم، عبر إذاعة صوت لبنان، فى البداية رفض نجيم إطلاق لقب إعلامى عليه، رغم أنه يعمل به، معللاً ذلك بعدم تخصصه أكاديمياً فى هذا المجال، معتبراً نفسه متعدياً عليه، وجدد وصفه بعض الإعلاميين الحاليين بالقردة، نتيجة تقليدهم لبعضهم البعض.

وعند سؤاله عن أنه يفهم خطأ نتيجة تعميم اتهاماته على العاملين فى مجال معين، اعترف نجيم بذلك، وبأن التعميم يكون نتيجة ردّة فعله السريعة، كما اعتبر أنَ حدود حريته هى السماء، شرط ألاّ يتعرض لحريات الآخرين.

واستبعد نجيم فكرة ترشحه فى الانتخابات النيابية المقبلة قائلاً، "أنا مختار ما بينتخبونى لأننى لست تابعاً لأحد، فكيف بالترشح إلى النيابة، طبعاً لن يكون ذلك ممكناً بالنسبة لى".

وعن عمله فى محطات تليفزيونية عديدة وعدم الالتزام سياسياً بها، أشار نجيم إلى أنه عمل فى الـLBC لسنوات طويلة، أيام القوات اللبنانية، ولم ينضم للقوات يوماً، وكذلك عمل مع الـMTV ولم يتبنَ سياسة آل المر، واليوم يعمل مع محطة الـOTV وهو ليس عضواً فى التيار الوطنى الحر. وأضاف، "لقد زرت العماد ميشال عون قبل بداية برنامجى الحالى محامى الشيطان، الذى أحاور فيه رفقاء شاركوا فى الحرب اللبنانية، ورغم اعتبارى العماد عون من أبطال الحرب الأهلية إلا أنه لم يضع شروطاً.

أمّا عن سر نجاح برنامج "الشاطر يحكى"، الذى مازال يتذكره المشاهد اللبنانى حتى اليوم، فقال، "كان فريق العمل متكاملاً بإدارة جنان ملاط، وهو أول برنامج لبنانى وعربى كسر المحرمات والممنوعات وقد أوقف بضغط من مدير عام الأمن العام السابق اللواء جميل السيد الذى شتمنى أمام الشيخ بيار الضاهر الذى لم يحرك ساكناً". وأضاف، "لم أعاتب الضاهر على عدم وقوفه معى فى تلك اللحظة، وهذه صفحة طويتها".

هذا وتوجه فى الختام إلى مَن يتهمه بالإلحاد بالقول، "لا يحق لأحد أن يصفنى بالملحد، وعلاقتى بالله لا يحدّدها شخص آخر، بل تبقى بينى وبين الخالق".