المالكى يتعرض لضغوط أمريكية لإجباره بحل أزمة المنطقة المستقطعة سلميا

أفاد الموقع الرسمى لحزب الاتحاد الوطنى الكردستانى بزعامة الرئيس العراقى جلال طالبانى، الأحد، أن الإدارة الأمريكية ربما تقوم بإجبار رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى على التخلى عن إقحام الجيش العراقى فى الخلافات السياسية والرضوخ للحوار والحل السلمى لإنهاء أزمة المناطق المتنازع عليها.

ونسب الموقع إلى مصدر مطلع قوله "أحد الإجراءات هى الضغوط العسكرية كإيقاف عقود شراء الطائرات والأسلحة، وإيقاف تزويد الدبابات والمدافع والأسلحة التى تركها الجيش الأمريكى بعد انسحابه من العراق بالذخيرة وباعتقاد المختصين فى المجال العسكرى، فإن الجيش العراقى إذا واجه أية معركة فأنه يحتاج إلى أعتدة وذخيرة مختلفة وأن الأعتدة التى يمتلكها الآن فى المخازن لا تكفى لإدامة أية معركة".

وبحسب الموقع الإلكترونى فإن وفد وزارة الدفاع فى الحكومة الاتحادية رفض طلب من وفد وزارة البيشمركة فى حكومة إقليم كردستان بإشراك الولايات المتحدة فى اللجنة الوزارية على أساس أن الدور الأمريكى ينتهى وفقاً للاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن بنهاية العام2011.