تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الأحد، العديد من القضايا الهامة حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الدكتور بسام الزرقا مستشار الرئيس محمد مرسى وأجرى برنامج "آخر النهار" حواره الأسبوعى مع الكاتب الصحفى عادل حمودة.
"القاهرة اليوم": عمرو أديب: الإعلام غير مسئول عن حالة الاستقطاب الموجودة بالشارع.. هالة فهمى: وجدنا أمن مكتب وزير الإعلام أمام الأستوديو بعد قطع الإرسال.. بسام الزرقا: أى قرار سياسى له تداعيات ويجب وضع قواعد لحل المشكلة
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى عمرو أديب، إن التاريخ لا يرحم وسيذكر التاريخ أنه تم منع قضاة المحكمة الدستورية لأول مرة فى مصر من الدخول لساحة المحكمة، مشيرا إلى أننا نعيش حياة استثنائية وهذا الأمر مرشح للزيادة خلال الأيام القادمة، متسائلا من منا لا يريد الشريعة؟.
ولفت أديب خلال فقرة الإنترو، إلى أن هناك من يحمّل الإعلام مسئولية الأزمات التى تمر بها مصر، قائلا الإعلام غير مسئول عن حالة الاستقطاب الموجودة فى الشارع، ولدينا جهازين فى البلد عليهم ضغوط لا يمكن تحملها هما "الجيش والداخلية" متسائلا لماذا لا يتم إطلاق قنابل الغاز لتفريق المعتصمين أمام المحكمة الدستورية كما يحدث فى باقى المناطق.
وأشار أديب إلى أن هذا الوطن يجب أن يبدأ وأن يعيش، لأن دولة اللا أمل لا تنجب أطفالا أصحاء ولا يوجد شباب قادر على الزواج، وكم عامل يترك عمله نظرا لانغلاق المصانع، موضحا أن هناك حالة من عدم الأمان فى الشارع المصرى لأن عناصر الداخلية منهكة للتصدى للوقفات الاحتجاجية والاعتصامات الموجودة فى الشارع .
وقال أديب مطلوب رئيس لكل المصريين ينظر ويستمع إلى من معه ومن ضده، منتقدا الدعوات التى تناشد الجيش بالقيام بانقلاب على مرسى قائلا أوعى حد يصدق أن ضباط الجيش يريدون النزول للشارع مرة أخرى بعد البهدلة إللى حصلت لهم فى أعقاب الثورة.
وتابع أديب يا سيادة خيرت الشاطر فك لجانك الإلكترونية، فك هذه اللجان والمرتبات الشهرية لتمجيد أشخاص، متسائلا لماذا لا يتحدث رئيس الوزراء، وأين حركته فين زياراته خاصة وأن مشكلة السولار والبنزين رجعت مرة أخرى وأخبار قرار غلق المحلات مبكرا، إيه يا حكومة قنديل؟.
واستنكر الإعلامى عمرو أديب، قطع البث المباشر فى التليفزيون المصرى عن المذيعة هالة فهمى، بعد أن قامت بحمل كفنها أثناء هجومها على الرئيس محمد مرسى على شاشة القناة الثانية بالتليفزيون المصرى وفور إسهاب المذيعة فى هجومها، تم قطع البث المباشر عن برنامجها "الضمير" الذى تقدمه على التليفزيون المصرى بعد نصف ساعة فقط من الحلقة، وتم ضم القناة الأولى على القناة الثانية، وعرض نشرة الأخبار بدلا من برنامجها عقب قطع البث عنها.
وقال أديب هل وظيفة وزير الإعلام الدفاع عن الرئيس فالتليفزيون المصرى تليفزيون جميع المصريين وليس تليفزيون الرئيس أو النظام، فكم برنامج تم إغلاقه فى مصر منذ تولى الرئيس مرسى الحكم؟.
قالت الإعلامية هالة فهمى، التى حملت كفنها أثناء هجومها على الرئيس محمد مرسى على شاشة القناة الثانية بالتليفزيون المصرى، وفور إسهابها فى الهجوم تم قطع البث المباشر عن برنامجها كل من يقول الحقيقية على التليفزيون يتم منعه وتحويله للشئون القانونية، ومن أول يوم بقول إن الإعلام هو الخيانة العظمى الأولى ولا يوجد أى ألفاظ نابية قيلت فى البرنامج، وكل ما نريده أن تصحى الناس من غفوتها.
وأضافت فهمى خلال مداخلة هاتفية، أنها حملت كفنها على شاشة التليفزيون "لأننى استشعرت أنهم يقتلونى لأننى قلت الحقيقة وفوجئت أن المعد يوضح لى أنه تم قطع الهواء عنى ونزل أمن مكتب الوزير".
وكنت استضفت خلال الحلقة أحد أفراد الأمن الوطنى وتم قطع البث عنى وكان يدافع عن الجماعة المتأسلمة وقلت الحقيقة ولا يوجد غير الحقيقة.
وأوضحت أنه عندما يكون إعلام الشعب مضلل لهذه الدرجة فكان لابد أن أقول يا جماعة الثورة قامت ولا يجب أن نصمت، ولا يكون الإعلام المصرى المتحدث باسم الحاكم والتليفزيون لا يتحدث عما يحدث بميدان التحرير.
الفقرة الرئيسية
حوار مع مستشار الرئيس بسام الزرقا
انفعل بسام الزرقا مستشار الرئيس مرسى للشئون السياسية، على الإعلامى عمرو أديب بشدة قائلا "أنت مين أنت عشان تدخل فى شئون الرئاسة، تشتغل زى ما هى عايزة وأنت ملكش غير النتائج بعد٤ سنين، يأتى هذا ردا على إلحاح أديب على سؤاله، ما هى مؤهلاتك كى تعمل ضمن الهيئة الاستشارية للرئيس وأنت طبيب و لم تمارس السياسة؟ وماذا تفعل داخل الرئاسة؟.
وأضاف الزرقا غير مصرح لى بالحديث عن عملى داخل قصر الرئاسة، مطالبا أديب أن يسأله فى أى حاجة بخصوص حزب النور أو الجمعية التأسيسية لكن لا تسألنى فى حاجة بخصوص أننى مستشار الرئيس.
فقال له عمرو أديب، من حق كل مواطن مصرى معرفة ماذا يفعل مستشارين ومساعدين الرئيس وكم يتقاضون على عملهم.
وتابع الزرقا أى قرار سياسى له تداعيات ويجب وضع قواعد لحل المشكلة، فهل يحق أن تحل هيئة اختارها وأنا لا أعرف سبب تغير اسم المحكمة الدستورية العليا.
"آخر النهار": عادل حمودة: الدستور الجديد أباح إنشاء أحزاب دينية ويعيدنا للتأميم وصياغاته ركيكة.. والقضاة خائفون ولا أحد يريد حمايتهم.. لو أن الإخوان يرون الإعلام "بيوت دعارة" لماذا يصرون على دخولها؟
متابعة ماجدة سالم
أكد المستشار خالد محجوب رئيس محكمة مستأنف الإسماعيلية، فى مداخلة هاتفية أن الاجتماع جارى مع رؤساء نوادى القضاة على مستوى الجمهورية، ولم يتم التوصل لقرار حتى الآن بشأن الإشراف القضائى على الدستور، مشيرا إلى أن الاجتماع سيفر عنه بيان رسمى يوضح القرار الذى سيتبعه قضاة مصر جميعا، مؤكدا أنهم لن يتخلوا عن المواطن المصرى، ولكن قراراتهم ستكون فى صالحه أيا كانت.
فما أكد الكاتب الصحفى يحيى قلاش، أن قانون نقابة الصحفيين ينص على أن أى صحفى يخالف الواجبات أو اللائحة أو يخرج عن مقتضيات الواجب يتم إحالته إلى لجنة تحقيق، ومنها إلى لجنة التأديب التى تبدأ عقوبتها من لفت النظر ثم الغرامة ثم الشطب المؤقت، وأخيرا الشطب الدائم وهذه الإجراءات يتم اتباعها مع النقيب ممدوح الولى بعد حضوره جلسة التصويت على مسودة الدستور.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الإعلامى والكاتب الصحفى عادل حمودة
أكد الإعلامى عادل حمودة، أن ما يحدث عند المحكمة الدستورية هو يوم أسود فى تاريخ مصر عندما نجد القضاة خائفون، ولا أحد يريد حمايتهم مضيفا أن رئيس المحكمة الدستورية اتصل أمس بوزير الداخلية وتعهد الأخير بتأمين المكان، إلا أن قوات الأمن المركزى انسحبت فجر اليوم.
وأضاف حمودة أن أمن المحكمة اتصل بالمستشارين يحذرهم من وجود خطر على حياتهم، إذا ما تواجدوا فى المكان مما دفعهم لتعليق أعمالهم وتأجيل الأحكام قائلا "بعض الناس قالت إن القضاة عرض عليهم الحضور إلى المحكمة بالمدرعات، وهذا غير صحيح ولو كان عرض عليهم لرفضوا لأن هذه إهانة وتعنى أن العدل فى حالة خوف شديد".
ويرى حمودة أن هناك حالة حشد مكثفة من الإخوان وشركائهم فى المسيرة نحو السيطرة على مصر، قائلا "جرى الانتقام من المحكمة الدستورية فى الدستور الجديد عن قصد وعمد وأتعجب لماذا لم يخرج علينا الرئيس معلقا على ما فعله الإخوان أمام المحكمة الدستورية، ولماذا لم نسمع صوته وأرى أن مرسى لم يقل شيئا منذ أن كان رئيسا للحرية والعدالة، ثم رئيسا للجمهورية ونفذه وأتمنى أن يقول شيئا واحدا وينفذه".
وأكد حمودة أنه لا يمكننا الوصول إلى صناديق الانتخاب دون وجود بنية تحتية للديمقراطية، مشيرا إلى نظرية المؤامرة ليست أمر غريب، ولكنها أحيانا تكون أحد وسائل الحكم فى اتخاذها ذريعة للتخلص من معارضيه وتشويه صورتهم، ويرى حمودة أن الرئيس مرسى على حد قوله نجح فى الوساطة بين فلسطين وإسرائيل، ولكنه فشل فى الوساطة بين المصريين والمصريين.
وأضاف حمودة، أن احتجاب بعض الصحف غدا الثلاثاء لا يعد المرة الأولى فقد تكرر أيام مبارك عند تعديل أحكام الصحافة ومحاولة إضافة مواد تجيز الحبس وجرت السخرية حينها من هذا الإجراء، ولكنه تسبب فى انهيار مستوى توزيع الصحف القومية حينها، مما دفع صفوت الشريف للتدخل محاولا حل الأزمة، وأن تسويد شاشات بعض الفضائيات إضافة جيدة ومحترمة لاحتجاب الصحف هذه المرة.
وانتقد حمودة قيام التيارات الإسلامية فى مليونيتها أمس بإهانة الإعلام ورموزه قائلا، إذا كان الإخوان يتمتعون بالطهارة ورأيهم أن الإعلام بيوت دعارة، فلماذا يدخلون القنوات ويظهرون فى البرامج، وإذا كان الإعلام نوع من العهر فى وجهة نظرهم لماذا يصرون على التعامل معه ولا يذهبوا لقنواتهم.
وأضاف حمودة أن التطهير الحقيقى يجب أن يتم فى التليفزيون المصرى الذى يقوده شخص فى وجهة نظره لم يكتب إلا القليل ولم يقدم شيئا يستحق عليه منصب وزير الإعلام، مؤكدا أن كثيرا ممن وقفوا ضد الحريات الآن سيدفعون الثمن ويدخلون المعتقلات، مطالبا بعدم التفريط فى استقلال القضاء أو حرية الإعلام.
وأكد حمودة أن الرئيس محمد مرسى جمد السلطة القضائية، فى مكانها بقراراته الأخيرة، وجعل الصحفيين يشعرون بالقلق، مؤكدا أن لا أحد ضد التطهير طالما هنالك فساد ولكن ما يحدث ليس تطهيرا للمؤسسات وإنما ارتباك وتجميد ليس إلا.
وأضاف حمودة الشرعية كانت فى يد الحاكم، وما انتقص منها هو قراراته الأخيرة قائلا "من خرج يطالب بتطبيق الشريعة بيطالبوا مين التحرير ولا قصر الاتحادية وأرى أننا أمام ثورة ملفات وليس ثورة طبقات وعلى المعارضة والحكم أن يضعوا أمامهم جيل الثورة وينفذون هذه الملفات".
ويرى حمودة أننا أمام ثورة بعيدة عن الطبقية لأنها جمعت بين جمال عبد الناصر وسعد زغلول، وبين الثورة الأمريكية والروسية، وهذا حدث سياسى نادر ما لم نستوعبه لن نحقق الاستقرار، مشيرا إلى أن الأزمة مستمرة لأن المجتمع 40% منه شباب هم أصحاب المستقبل، ويجب أن يتوارى الجميع لإتاحة الفرصة لتقدمهم.
وقال حمودة، المشهد سيزداد تأزما ومن يتصور أنه قادر على إجبار الشعب فهذا غير صحيح والسلطة الحاكمة خلقت المشكلة وعليها وضع حل لها والثوار لن ينسحبوا من الميدان هذه المرة قبل تحقيق أهداف الثورة.
وأكد حمودة أن صياغات مواد عديدة من الدستور الجديد ركيكة، وتحتاج إلى مراجعة وهناك فروق فى الصياغة مليئة بالشر متسائلا ما هى القدرات الذهنية والعقلية الهائلة التى تمكن أعضاء الجمعية التأسيسية من إقرار دستور بالكامل لمدة 48 ساعة؟.
وأضاف حمودة أن الدستور الجديد ملئ بالعيوب، مشيرا إلى أن الصياغة العربية ضرورية، ولكن القانونية أهم لضمان عدم وجود لبس فى الألفاظ، مضيفا أن الدستور أباح تكوين الأحزاب الدينية منتقدا المادة التى تنص على تعريب المناهج لأن هناك مواد بعضها قائم على اللغة الأجنبية ومليئة بالمصطلحات التى لا ينفع تعريبها كمادة الكمبيوتر.
وانتقد حمودة فتح الدستور الجديد للحد الأقصى للأجور مرة أخرى، والسماح بخلق امتيازات لاستغلال الثورة وإتاحة فرض الحراسة على الملكيات الخاصة، مشيرا إلى أن المادة 29 تعيدنا مرة أخرى للتأميم قائلا "لماذا تصادر الصحف إذا أخطأ صحفى، وطبقا للدستور ممكن نعمل جرنال بالإخطار فقط أما التظاهرات والاجتماعات العامة لابد أن ينظمها القانون وليست بالإخطار فقط والدستور أيضا لم يقرر بوضوح اختصاصات الحكومة وقلص صلاحياتها".
"جملة مفيدة": فنانو مصر: ديمقراطية مرسى مرفوضة.. حمدى قنديل: الإعلام يحتج على "مذبحة الحريات" فى البلد الآن
متابعة محمد عبد العظيم
قالت الإعلامية هالة فهمى فى اتصال هاتفى "أنا أعمل مع الشعب المصرى، وآخذ قوتى منهم، لذلك لابد أن أقول لهم حقيقة ما يحدث".
وأضافت أن هناك تعتيما إعلاميا على بعض الأحداث الخاصة بمظاهرات التحرير، وأمام جامعة القاهرة عند تمثال النهضة، مؤكدة أن المتظاهرين المؤيدين لمرسى كانوا دعوا لقتل المعارضين للإعلان الدستورى والدستور.
وبحسب هالة عمر فإن الإعلاميين يتعرضون للاضطهاد والقهر، وقالت "من يتكلم يتعرض لتحقيقات غير قانونية، وحتى المسئولين ليسوا فاهمين ما الفرق بين برنامج توك شو والبرامج الإخبارية.
وأعرب عدد من الفنانين رفضهم التام للإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى، ورفضهم مسودة الدستور التى تسلمها الرئيس أمس من اللجنة التأسيسية، وذلك أثناء مشاركتهم فى مظاهرات التحرير.
وقال الفنان سامح الصريطى، معلقا على الإعلان الدستورى"لا نريد أن تشعر أن هناك فردا يستأثر بمجموعة من السلطات حتى لو لمدة شهر واحد ولا يوم واحد، المبدأ فى حد ذاته مرفوض، لذلك لابد من رفض الإعلان الدستورى وعدم السماح بأى ديكتاتورية بعد 25 يناير".
وقالت الفنانة منال سلامة، "نحن نريد تحقيق مطالب الحرية التى قامت من أجلها الثورة، ومطالب بالديمقراطية الحقيقية، وليست الديمقراطية الخاصة بهم، نريد ألا يستخفون بعقلنا، ويخطئون خطأ النظام السابق.
من ناحيته قال الفنان أحمد صيام، معلقا على حوار الرئيس محمد مرسى: كنت أريد مترجم ليترجم حوار الدكتور مرسى لأنه حوار غير مفهوم، هو كان يتكلم عن أشخاص آخرين غير شعب مصر، كان يتكلم عن أحداث غير الأحداث التى تحدث هنا، وكأنه لا يعلم أن ميدان التحرير مملوء عن آخره.
ومن قلب الميدان أيضا قالت الفنانة الشابة ريم هلال، الدستور لابد أن يرضى كل التيارات السياسية، لا يصح أن يكون فصيل واحد هو الذى يضع الدستور ويحتكره، فهو بذلك يعيد النظام السابق بديكتاتوريته.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الإعلامى حمدى قنديل"
قال الكاتب الصحفى حمدى قنديل، تعليقاً على حجب بعض الصحف بسبب الإعلان الدستورى، إن الإعلام يحتج على مذبحة الحريات الآن، وإهانة نقيب الصحفيين داخل الجمعية التأسيسية لا تُنم على توجه "الغريانى" فقط.
وطالب قنديل، جميع القوى الوطنية لتوحيد صفوفها خلف "الجبهة الوطنية للإنقاذ".
وأكد على أن الشعب المصرى لا يعامل بكرامة ولا حرية له، لذا لا يوجد أمامنا سوى المواجهة.
وطالب قنديل الرئيس مرسى، أن يشرح للشعب ما هى المؤامرة التى تتعرض لها مصر؟، وما الذى يستدعى اتخاذ كل هذه الإجراءات.
وقال إن هذا الدستور وعملية الاستفتاء عليه والإعلان الدستورى شُغل "بير سِلّم"، هدفه المكسب السريع، موضحًا أنه بعد السلطات الإلهية تلك، يستطيع الرئيس مرسى الاستفتاء على الدستور فى 7 أيام.
وقال قنديل إن القضاة شعروا بالإهانة الكبيرة فجاء ردهم حادا جداً وقوى، ويغير من المعادلات الحالية، وذلك بعد إعلان نادى القضاة مقاطعة الإشراف على الدستور.
وتابع قائًلا ما عادش عندى ثقة، يبدو أن العشيرة تريد امتلاك مصر وحكمها وحدهم فقط، مطالبا من الرئيس مرسى ألا يستمر فى عناده، وأن يكون رئيساً لكل المصريين كما وعدنا.
"التوك شو".. حمودة: الدستور أباح إنشاء أحزاب دينية ويعيدنا للتأميم وصياغته ركيكة.. حمدى قنديل: أطالب القوى الوطنية التوحد خلف "الوطنية للإنقاذ".. وأديب: الإعلام غير مسئول عن حالة الاستقطاب بالشارع
الإثنين، 03 ديسمبر 2012 10:36 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة