"مصر تعيش على فوهة بركان.. ونُذُر الاحتراب الأهلى صارخة، والسبب هو سعار التسلط المتصاعد والمتأصل فى جماعة الإخوان وحلفائهم من السلفيين والجهاديين"، هكذا بدأ الحزب الاشتراكى المصرى حديثه ببيانه اليوم الاثنين، تعليقا على الأحداث الجارية، مؤكدا أن الشعب المصرى أمام اعتداء لم يسبق له مثيل على الدستور والقضاء والدولة والمجتمع وحتى على الأخلاق.
وأضاف البيان يكفى ملاحظة ما حفلت به تظاهرة أول أمس من جهالات وتهديدات وبذاءات حتى من فوق المنصة أمام حديقة الحيوان، وأيضا مظهر قطاع الطرق الذين حالوا أمس دون اجتماع المحكمة الدستورية العليا وخطابات التكفير المسعورة من على منابر المساجد والإعلان الفاشى المسمى بالدستورى، والدستور الإخوانى السلفى المسلوق الذى سيلحق الخزى والعار بواضعيه وممرريه والمهللين له.
وتابع الحزب عرضه لما وصفه بالانتهاكات المستمرة قائلا: "يكفى التطاول على القضاة وترويعهم، وتكفى الحماقات والتدابير الاستثنائية من مؤسسة الرئاسة التى باتت مجرد فرع لجماعة سرية أقرب ما تكون إلى الجماعات الماسونية.. ويكفى.. ويكفى".
وأوضح أن البلاد اليوم أمام فاشية متسارعة تزحف بثبات وتعتمد على نشر الجهل والتعصب والإرهاب، من أجل نصرة المصالح الجشعة لمليارديرات ومليونيرات الإخوان والسلفيين، بعد أن أثاروا نعرات دينية متطرفة عند جماعات واسعة تم خداعها بأن الإسلام والتدين يفرض عليهما السمع والطاعة الكاملين لمروجى الكراهية والانحطاط، مؤكدا أن الجماعة يتورعون عن رفع أعلام السعودية وتنظيم القاعدة وغيرها من رموز تسىء إلى وطنية المصريين، كما لا يتورعون عن التآمر على استقلال الحركة النقابية والاحتجاجات الاجتماعية لشعب مطحون تحت سنابك الاستغلال والتضخم وانهيار الخدمات والإفقار والبطالة المتفشية.
وأشار أنها قد كشفت عن وجهها القبيح المعادى للفقراء والطبقة المتوسطة والمرأة والأقباط والقضاة والصحفيين والمثقفين.. وحتى رجال الدين المعتدلين والمستنيرين، مؤكدا أنه رغم كل ذلك لن يمر مخططهم لإعادة مصر إلى العصور الوسطى ولن ينفعهم نفاقهم للأمريكان والصهاينة وعروضهم السخية لإنشاء وطن بديل للفلسطينيين فى سيناء على حساب ترابنا الوطنى والتضييع النهائى للقضية الفلسطينية، مقابل مساندة سلطتهم حتى لو انتزعوا هذه السلطة زورًا بالتزوير والرشى والتلاعب والتخويف.
غير أن من أهم العوامل التى استفادت منها المؤامرة الفاشية فى العامين الماضيين ذلك الانقسام والروح الفردية والمصالح الذاتية التى أصابت وحدة قوى الثورة المعارضة للدكتاتورية بكافة أنواعها (مباركية - عسكرية - إخوانية...).
ربما التبس الأمر على بعض الفصائل الثورية فى هذه اللحظة أو تلك، لكن الأوضاع الآن باتت أوضح ما تكون، وتحددت الخنادق دون لبس أو إساءة فهم.. فلا تفوتوا الفرصة الأخيرة لإنقاذ مصر من طاعون التخلف والعمالة والاستغلال والفاشية، لنتوحد جميعًا حول موقف واحد من الإعلان الفاشى ومن الدستور المزور ومن قطاع الطرق على الثورة وأهدافها من أجل العيش الكريم والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، من أجل المستقبل الذى تستحقه مصر، وإلا كنا لا نستحق مصر ولا أن نكون مصريين.
"الاشتراكى المصرى": نعيش على فوهة بركان بعد سعار التسلط لدى الجماعة
الإثنين، 03 ديسمبر 2012 11:00 ص
مظاهرات ضد الرئيس مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
هو ده الكلام
ربنا ينصرنا انشاء الله على تجار الدين
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عبد الهادى
الاشتركيه
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
الحزب الأشتراكى
وطبعآ البركان ده هيمسح الحاقدين
عدد الردود 0
بواسطة:
kalle
سعار التسلط؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
galzim
الديمقراطية
لكل رأي و تصويت يفصل بين الجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed.abdoo
عجبت لكم
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد محمود
حزب أحمق
عدد الردود 0
بواسطة:
roudy
الفتح الاسلامى لمصر على يد القائد الاخوانى......