أنباء عن احتمال استدعاء بريطانيا وفرنسا سفيريهما لدى إسرائيل احتجاجًا على الاستيطان

الإثنين، 03 ديسمبر 2012 10:17 ص
أنباء عن احتمال استدعاء بريطانيا وفرنسا سفيريهما لدى إسرائيل احتجاجًا على الاستيطان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
تل أبيب (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت تقارير إخبارية إسرائيلية اليوم الاثنين، عن احتمال قيام بريطانيا وفرنسا باستدعاء سفيريهما لدى تل أبيب، فى خطوة ستكون الأولى من نوعها، احتجاجا على البناء الاستيطانى.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية أوروبية رفيعة المستوى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تحركات ضد إسرائيل، فى أعقاب قرار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو المضى قدما فى بناء 3000 وحدة سكنية فى الأراضى الفلسطينية.

وقال دبلوماسى أوروبى رفيع للصحيفة: "هذه المرة لن يتوقف الأمر عند حد الإدانة، وسيكون هناك تحرك فعلى ضد إسرائيل" بعد قرار البناء فى المنطقة المعروفة بـ"إى 1" (هـ 1) بين القدس الشرقية ومستوطنة معاليه أدوميم.

وذكرت الصحيفة أن القرار الذى اتخذه نتانياهو الجمعة الماضية فاجأ على ما يبدو وزارتى الخارجية والمسئولين فى لندن وباريس، ليس فقط لأنهما تعتبران التوسع الاستيطانى فى هذه المنطقة "خطا أحمر" ولكن لأنه تردد أنهما شعرتا بالغضب لاستشعارهما أن إسرائيل لم تحفظ جميلهما فى دعمهما لها خلال العمليات الأخيرة فى غزة.

ووفقا لثلاثة دبلوماسيين من دول أوروبية مختلفة، تنسق بريطانيا وفرنسا تحركاتهما ضد إسرائيل والذى من المتوقع أن يتم تنفيذه خلال الأيام القليلة المقبلة، وأنهما تشاورتا بالفعل لاتخاذ خطوة استدعاء سفيريهما من تل أبيب للتشاور.

وأبرزت الصحيفة أن هذه هى المرة الأولى التى تتخذ فيها هذه الخطوة تجاه إسرائيل، مشيرة إلى احتمال ضعيف بألا تتخذ الدولتان هذا التحرك حاليا، ولكنهما قد تتخذانه فى حال قامت إسرائيل بأى تصعيد آخر ضد الفلسطينيين، ومن المقرر أن تتخذ وزارتا الخارجية فى الدولتين قرارا نهائيا فى هذا الشأن اليوم.

ونقلت الصحيفة عن مصدر بديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى، أن تل أبيب تبحث اتخاذ المزيد من الخطوات ضد السلطة الفلسطينية، وقال المصدر: "سيدرك الفلسطينيون قريبا أنهم ارتكبوا خطأ بهذه الخطوات الأحادية الجانب التى انتهكت الاتفاقيات مع إسرائيل"، وتردد أن بريطانيا وفرنسا أبلغتا واشنطن بتحركاتهما المرتقبة، وأيضا دولا أوروبية أخرى، بينها ألمانيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة