أبو القمصان: "الصكوك الإسلامية" سيجذب شرائح كبيرة من المصريين

قال الدكتور محمد أبو القمصان، أستاذ الاستثمار الإسلامى، إن مشروع القانون التى تعده هيئه الرقابة المالية لاستخدام الصكوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية كأحد أدوات التمويل سوف يجذب شريحة كبيرة جدا من أبناء الشعب المصرى والذين يخشون وضع استثماراتهم من خلال البنوك وشكوكهم حول ما إذا كانت ربوية، لافتا إلى أن التعامل بالصكوك الإسلامية سوف يفتح المجال أمام توجيه المزيد من الأموال للاستثمار من خلال تلك الصكوك.

وأشار أبو القمصان إلى أن عديد من الدول الأوربية بدأت تتجه إلى استخدام نظام الصكوك الإسلامية بديلا للسندات الثابتة التى تلتزم بنسبة فوائد محددة بعينها، والتى يراها المجتمع الإسلامى حراما وربوية.

وأضاف أن مثل هذه الصكوك سوف تساعد الشركات التى تلجأ إلى الاقتراض، فمن الممكن أن يقوم الأفراد بشراء الصكوك والاكتتاب فيها بنسب متفق عليها، والتى تعود عليهم سواء بالمكسب أو الخسارة حسبما يحقق المشروع.

وأوضح أبو القمصان أن الصكوك الإسلامية عدة أنواع، منها صكوك التمويل والتى يندرج تحتها ثلاثة أنواع صكوك التمويل القابلة للاستهلاك التدريجى وصكوك التمويل القابلة للتحويل إلى أسهم والثالثة صكوك زيادة رأس المال المؤقتة بجانب صكوك المضاربة، وكذا الصكوك المطلقة.

ووجه أبو القمصان تساؤله عن كيفية تطبيق استخدام الصكوك الإسلامية فيما بعد، وهل سيتم استخدامها بشكل محدد وضخها فى اتجاه واحد، أم وضعها ضمن مشاريع أخرى مختلفة.