يصبح هذا الفيتامين خطيراً فقط عند الحصول على كميات كبيرة من مصادر حيوانية بشكله المعروف باسم الرتينول، ولكن البيتاكاروتين، وهو الشكل النباتى لهذا الفيتامين ليس ساماً لأنه كلما زادت الكمية التى يحصل الجسم عليها منه، كلما قلت نسبة ما يتم تحويله للرتينول.
ويعد الرتينول خطيراً لأن الجسم يمكن أن يختزنه فى الكبد، وقد تؤدى الكميات الكبيرة منه إلى زيادة مخاطر الإصابة بعيوب الولادة على الرغم من أن هذا الأمر لم يتم إثباته من قبل الإنسان، ولكن فى حيوانات التجارب فقط، وترجع تلك المخاوف إلى ظهور بعض حالات عيوب الولادة نتيجة حصول الأم على معدل صناعى عال من فيتامين (أ).
وعلى أى حال يجب ألا تزيد كمية هذا الفيتامين عن 3000 ميكروجرام يومياً أثناء فترة الحمل، كما يجب عدم تناول الكبدة كثيراً، لأنها من المصادر التى تحتوى على كميات كبيرة مركزة من الرتينول، ولكن يفضل تناول الأدوية بجرعات محددة سواء من فيتامين (أ) وحمض الفوليك، وذلك تحت إشراف طبيب النسا، لتلافى العيوب الخلقية التى قد تحدث للجنين أثناء الحمل بسبب زيادة أو نقصان أحد العناصر الغذائية مثل فيتامين (أ) أو حمض الفوليك.
عدد الردود 0
بواسطة:
Raoo
نزيف