محامى كنيسة القديسين: عامان من المعاناة ولم نصل للجانى

السبت، 29 ديسمبر 2012 11:38 ص
محامى كنيسة القديسين: عامان من المعاناة ولم نصل للجانى المحامى جوزيف ملاك
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق جوزيف ملاك، محامى أسر الشهداء والمصابين، ورئيس المركز المصرى، بمناسبة الذكرى الثانية لشهداء كنيسة القديسين، بأن عامين من المعاناة للبحث عن الحقيقة فى أحداث القديسين، بما يتضمنها من بلاغات للنائب العام، ودعاوى قضائية، وطلبات للمجلس العسكرى والحكومات، وطلبات للرئاسة الحالية، دون أى رد وكأن الأقباط ليسوا مواطنين مصريين.

وقال "ملاك"، فى بيان صادر عنه، إن "الدولة تتعمد طمس القضية، وقد يكون هناك فصيل متورط يصب فى مصلحته تجاهل التحقيق والبحث عن المتهمين فى المذبحة، وهو ما يؤكد أن الأقباط مضطهدون فى مصر، وعار على أى دولة أن يقيم مواطنوها دعوى ضدها لإلزامها بالتحقيق فى جناية، وهذا من مهام عملها "الأمن والحماية".

وأضاف "ملاك"، "هناك قرار سياسى بعدم استكمال التحقيقات، وقد يكون له أبعاد أخرى، وتصريحات النائب العام أكدت مخاوفنا بأن القضية فى الثلاجة".

وأكد "ملاك"، أنه تم إرسال خطاب إلى رئاسة الجمهورية، دون جدوى، يطالب بالاهتمام بحقوق المصابين ورعايتهم علاجياً، خاصة أن الكنيسة هى التى تتكفل بعلاجهم حتى يومنا هذا، وما زالت هناك حالات حرجة، وقال، "الرئاسة فى مصر كلام فقط، والنظام السابق متورط، وأين الفعل؟".

وعن آخر مستجدات الوضع القانونى، قال "ملاك"، "القضية لم تحفظ، والنيابة تنتظر تحريات الداخلية من وقت الحادث حتى يومنا هذا، وبالنسبة للقضية المرفوعة ضد الدولة، أمام القضاء الإدارى بالإسكندرية، فتم حجزها لتقرير المفوضين، وهى مقامة على أساس إساءة استعمال السلطة والانحراف عنها، وعدم استكمال التحقيقات، وتطالب بإلزام الدولة باستكمال التحقيق، وهى مقامة ضد الرئيس مرسى، ورئيس الوزراء، ورئيس المخابرات، والنائب العام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة