نشرت الزميلة الأهرام تقريرا غاضبا ومتسرعا، أخذت فيه على "اليوم السابع" ما نشرته حول تحليلات ونتائج جائزة "فوربس الشرق الأوسط" لأكثر الصحف حضورا وتأثيرا على الإنترنت فى العالم العربى، وبذلت مجهودا كبيرا لإثبات أن كل الأرقام والبيانات التى نشرتها فوربس ونقلتها "اليوم السابع" على موقعها الإلكترونى أو فى الجريدة اليومية، إنما هى موجهة للتقليل من شأن الأهرام وإنجازها، بل وأخذت على اليوم السابع أيضا أنها لم تقم بواجب التهنئة والدعاية لما حققته الأهرام من إنجاز.
والحق أننا ومع محبتنا لـ "الأهرام" التى يعتز كل مصرى بتاريخها العريق، ورموز المهنة الذين انتسبوا إليها، نقول إن الزملاء بالأهرام لم يقرأوا النتائج التى أعلنتها فوربس، ولم يفهموا رسالتها، فهناك نتائج عديدة فى دراسة فوربس التحليلية الإحصائية المعمقة وليست نتيجة واحدة، وهناك أكثر من مضمار أعدته "فوربس" لاختبار قوة وفاعلية الصحف الإخبارية العربية على الإنترنت وقدرتها على التفاعل والتأثير واجتذاب القراء العرب، وتبسيط هذه النتائج واختصارها بتعسف فى كأس أو ميدالية ذهبية، يفقدها أهميتها أولا، ويضع – ثانيا- علامة استفهام كبيرة حول الأرقام التى تضمنتها بيانات الدراسة وبين نتيجتها النهائية، كما يضيّع – ثالثا- الرسالة التى تريد فوربس إيصالها للصحفيين العرب، والتى تركز على أن مجالات التأثير والتفاعل مع القراء هائلة، وغير محدودة وآخذة فى الاتساع والتعدد يوما بعد يوم، وكلما زاد عدد قراء الصحيفة وتنوعت وسائط التفاعل مع القراء من الموقع الإخبارى إلى قناة الفيديو ومواقع التواصل الاجتماعى ومحركات البحث، زادت مسئولية الصحيفة وتعددت جبهات المنافسة التى عليها أن تواجهها للفوز بثقة القراء وإقبالهم، وليس من بينها بالطبع، الدخول فى صراعات مفتعلة مع الصحف الأخرى.
هذه هى رسالة فوربس كما نفهمها، وكما غابت عن الغاضبين فى الأهرام، الذين يطالبوننا بأن نحتفل بمنهجهم فى فهم بيانات الجائزة، وأن نبارك لهم تبسيط النتائج دون قراءة لدلالات الأرقام ودون اطلاع على الجداول الرقمية التى نشرتها فوربس نفسها فى تقرير مفصل ونقول لهم أولا، اهدأوا وتخففوا من غضبكم، لأن القوى هو من يملك نفسه عند الغضب، وثانيا، إن أحدث محرر غير غاضب فى الأهرام العريقة يستطيع أن يقرأ ما تحمله نتائج الجائزة وما تشير إليه، وثالثا، لا يوجد ما نتصارع عليه، بل توجد مجالات مشتركة كثيرة على مستوى المهنة نتشارك فيها شئنا أم أبينا، وهى التى تشكل مجالات المنافسة للفوز بثقة القراء، ورابعا، لماذا تحتاجون إلى اعترافنا لكم بأنكم كنتم خلال عام 2012، على الطريق الصحيح، بينما تحتاجون أكثر إلى الاعتراف لأنفسكم بأنكم مستعدون للمستقبل؟.
نحن فى "اليوم السابع" لم نفعل سوى أن نشرنا الجداول الإحصائية التى أعلنتها "فوربس" ومن بينها العبارة التى أغضبت الزملاء بـ "الأهرام" والتى تقول فيها "فوربس": حققت "اليوم السابع" أرقاما غير مسبوقة فى تاريخ الصحافة الإلكترونية فى العالم العربى، فى قائمة أكثر الصحف العربية حضورا فى العالم العربى على الإنترنت 2012، بعد أن حققت – وحسب الجدول الذى أعادت نشره الأهرام فى تقريرها الغاضب- 842.84 مليون زيارة بنسبة اكتساب زيارات جديدة بلغت 16.9 % أى حوالى 143 مليون زيارة جديدة وأن أقرب المنافسين إلينا كانت جريدة الرياض السعودية التى حققت 123.9 مليون زيارة
( جدول فوربس لأكثر الصحف انتشارا من حيث عدد الزيارات).
يأخذ الزملاء فى الأهرام علينا أننا لم نشر إلى أنهم حققوا 74.52 مليون زيارة وحققوا نسبة اكتساب زيارات جديدة بلغت 27.28% أى حوالى 20 مليون زيارة جديدة، ويعتبرون ذلك تفردا وإنجازا وسبقا، ينبغى أن نعلى من شأنه ونتجاهل الرقم المهول من الزيارات التى قاربت المليار زيارة لليوم السابع، بينما القارئ العادى يستطيع أن يرى بوضوح أن إجمالى الزيارات التى حققتها الأهرام مجموعا عليها نسبة الزيادة الجديدة أقل من نسبة الزيادة التى حققها اليوم السابع خلال عام 2012، ولا تقارن بأى حال من الأحوال بما حققه من إجمالى عدد الزيارات.
نحن فى "اليوم السابع" لم ننشر إلا البيانات التى أعلنتها فوربس، حول عدد الزوار المتفردين بالمليون والذى بلغ 145.11 مليون زائر متفرد لليوم السابع، ويعنى ذلك ببساطة وجود 145.11مليون جهاز كمبيوتر متصل باليوم السابع بينما لم يتجاوز عدد الزوار المتفردين للأهرام 31.15 مليون زائر متفرد، ونتمنى أن يراجع رئيس تحرير الأهرام ومسئولو البوابة الإلكترونية هذه النتائج بهدوء لاستخلاص دلالتها ومعرفة ما تشير إليه.
( جدول فوربس لأكثر الصحف انتشارا من حيث عدد الزيارات المتفردة).
نحن فى "اليوم السابع" لم ننشر إلا الجدوال والإحصاءات التى أعلنتها "فوربس" حول مدى التفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر ويوتيوب، حيث نجح اليوم السابع، فى تحقيق أكبر عدد من المشاهدات لقناته الخاصة بالفيديو على موقع يوتيوب والذى بلغ أكثر من 10.5مليون مشاهدة، متفوقا على جريدة النهار اللبنانية و "ذا ناشيونال" الإماراتية أقرب منافسيه بنحو 5 ملايين مشاهدة، بينما لم تحقق الأهرام سوى
1.363.36 مشاهدة، كما تفوق اليوم السابع فى عدد النشطاء المعجبين على فيس بوك والذى تجاوز مليونا و800 ألف ناشط، بينما لم تتجاوز الأهرام 969.068 ناشطا، وبينما زاد نشاط "اليوم السابع" على تويتر بنسبة 15% زاد حساب الأهرام بنسبة 13 % فقط.
نحن فى "اليوم السابع" سعداء بأننا متقدمون فى عدد زيارات القراء وفى عدد القراء المتفردين بنسبة هائلة بعيدة بمراحل عن أقرب المنافسين، ونفهم أن هذا الإقبال الهائل من القراء يعنى مسئولية ضخمة وجهدا موازيا لتأكيد القيم المهنية والسبق فى عرض المعلومات بأمانة ودقة، كما عاهدنا القراء أصحاب الفضل دائما، ولا نجد مشكلة أبدا فى تهنئة الأهرام على ما حققته من إنجاز يتمثل فى ارتفاع معدل الوقت الذى يقضيه الزائر على الموقع إلى 11 دقيقة،مما يكشف عن وجود أكثر من عنصر للجذب لدى "الأهرام"، إذ إن بوابة الأهرام لا تعبر عن الصحيفة فقط، لكنها تضم كافة إصدارات المؤسسة من صحف صباحية ومسائية ومجلات رياضية واجتماعية وعربية، وجميعها حققت 74.52 مليون زيارة مقابل 842.84 مليون زيارة لليوم السابع، وهو ما دعا "فوربس" لاستخدام كلمة "متفردة" وصفا لـ "اليوم السابع" فى نص تقريرها الإحصائى.
وأخيرا، نحن فى "اليوم السابع"، إذ نتعامل مع نتائج وتحليلات "فوربس" بما تستحقه من دراسة وتعمق واستشراف لمستقبل العمل الإعلامى فى ظل تقدم الوسائط الجديدة، نتمنى للأهرام ولغيرها من الصحف شركائنا فى حمل الرسالة الصحفية، مزيدا من النمو والقدرة على نيل ثقة المزيد والمزيد من القراء العرب.
( صورة من التقرير الإحصائى لـ "فوربس" والذى يوضح عدد الزيارات لـ "اليوم السابع).
كريم عبد السلام يكتب: رغم غضب "الأهرام".. أرقام "فوربس" تؤكد أن "اليوم السابع" أقوى الصحف العربية انتشارا بـ843 مليون زيارة و145 مليون زائر متفرد
السبت، 29 ديسمبر 2012 05:01 م
معايير جديدة لجائزة فوربس 2012 لأكثر الصحف تأثيرا وانتشارا على الإنترنت
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
امىره الازهرى
مبروك للىوم السابع. اما الاهرام؟
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف احمد
اليوم السابع .... إتقدم
عدد الردود 0
بواسطة:
shiro
لا داع للغضب..من جدّ وجد
عدد الردود 0
بواسطة:
عيار
ياجبل مايهزك ريح
عدد الردود 0
بواسطة:
php developer
سبب نجاح اليوم السابع
عدد الردود 0
بواسطة:
refat
bye bye ahraam
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد صلاح
المؤمن بالحرية هو الأقوى
عدد الردود 0
بواسطة:
mfahmy
مبروك للىوم السابع NO#1
مبروك للىوم السابع NO#1
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدو
الاهرام هتولع من اية
عدد الردود 0
بواسطة:
mfahmy
اليوم السابع أكثر الصحف العربية حضورا فى العالم العربى