أكدت جامعة الدول العربية أهمية الزيارة التى يقوم بها الوفد العربى المكون من الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة ووزير الخارجية محمد كامل عمرو إلى رام الله، اليوم، لأنها رسالة تضامن عربية واضحة مع الشعب الفلسطينى وقيادته فى وجه الضغوطات والتهديدات التى تتعرض لها القيادة الفلسطينية بعد حصول فلسطين على صفة دولة مراقب فى الأمم المتحدة، مشددة على أنها ستكون بداية لزيارات وفود عربية أخرى.
وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية وعضو الوفد المرافق للأمين للجامعة العربية، فى تصريحات قبيل بدء الزيارة، إن زيارة الوفد العربى اليوم إلى " رام الله "هى ترجمة عربية حقيقية للتضامن العربى مع فلسطين، وتعطى معنى كبيرا لحصول فلسطين على صفه دولة " مراقب " وتأكيد وقوف الجامعة العربية ودولها بكل " ثقلها" مع الدولة الفلسطينية الوليدة حتى تستطيع مواجهة ما تتعرض له من ضغوطات وتهديدات.
وأوضح صبيح أن هذه الزيارة هى بداية لزيارات وفود عربية وزارية إلى الأراضى المحتلة لترجمة التعهدات العربية بدعم الدولة الوليدة وإرسال رسالة واضحة تقول إن الجامعة العربية ودولها تقف خلف الشعب الفلسطينى وقيادتها، وذلك لحماية المشروع الفلسطينى الذى بدأ بخطوة الحصول على صفة دولة مراقب بالأمم المتحدة حتى يتم تنفيذ هذه الاستراتيجية العربية بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وانسحاب اسرائيل من الأراضى العربية المحتلة عام 1967.
وأكد صبيح أن كل تهديد إسرائيلى يقابله خطوة تضامن ودعم عربى جماعى للشعب الفلسطيني، معتبرا أن الإسرائيليين هم الخاسرون الأوائل جراء هذه التهديدات ومحاولات تجويع الشعب الفلسطينى لأن هذا لن يحدث.
وأوضح أن هناك شبكة أمان مالية عربية بمبلغ مائة مليون دولار شهريا لدعم السلطة الفلسطينية لمواجهة هذه الضغوط الإسرائيلية، مؤكدا أن كل دولة عربية تعهدت بتنفيذ ما عليها لتوفير هذه الشبكة لدعم الشعب الفلسطينى.
صبيح: توجه الوفد العربى لرام الله رسالة تضامنية وبداية لزيارات أخرى
السبت، 29 ديسمبر 2012 12:57 م