تونس تفتح ذراعيها لاستقبال نجوم الفراعنة فى الذكرى الثانية لثورة "الياسمين"..زكى على أبواب الأفريقى رغم الانقسام..ومكى يهرب من جحيم التوقف نحو المنستير..والغموض يحيط بمصير جدو..والصفاقسى يطلب فتح الله

السبت، 29 ديسمبر 2012 02:44 م
تونس تفتح ذراعيها لاستقبال نجوم الفراعنة فى الذكرى الثانية لثورة "الياسمين"..زكى على أبواب الأفريقى رغم الانقسام..ومكى يهرب من جحيم التوقف نحو المنستير..والغموض يحيط بمصير جدو..والصفاقسى يطلب فتح الله عمرو زكى ومحمد ناجى جدو ومحمود فتح الله
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت الأندية التونسية، أن تفتح ذراعيها للاعبين المصريين، للانضمام إلى صفوفها، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، تزامناً مع احتفالات تونس بالذكرى الثانية لاندلاع ثورة "الياسمين"، ونجاحها فى الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن على.

وتأتى هذه الخطوة بمثابة "رد الدين" للأندية المصرية التى استقبلت اللاعبين التوانسة الصيف قبل الماضى، فى ضوء تدهور الأوضاع الأمنية بتونس، والتى دفعت السلطات الأمنية هناك لإقامة مباريات المسابقة بدون حضور الجماهير، خاصة وأن نجوم الكرة المصرية يبحثون عن الاحتراف فى مختلف دول العالم، هروباً من جحيم توقف النشاط الكروى بالبلاد منذ فبراير الماضى، على خلفية أحداث بورسعيد الدامية التى تسببت فى سقوط 72 قتيلاً، فضلاً عن مئات المصابين.

وكان ناديى "إنبى والمقاولون العرب" قد نجحا فى الحصول على خدمات كمال زعيم لاعب الترجى التونسى السابق، فيما تعاقد الآخر مع المدافع فخر الدين قلبى، علماً بأن هناك لاعبين آخرين من البلد الشقيقة قرروا خوض تجربة الاحتراف فى وقت سابق مثل عصام المرداسى قائد الصفاقسى التونسى السابق الذى انضم إلى صفوف المقاصة، قادماً من يانج بويز السويسرى.

يأتى هذا فى ضوء اقتراب الثنائى الهجومى المصرى، عمرو زكى وأحمد حسن مكى من خوض تجربة الاحتراف فى الدورى التونسى، حيث يسعى نادى الأفريقى بقوة للتعاقد مع عمرو زكى مهاجم الازيجسبور التركى، فى يناير المقبل، لتنشيط القوة الهجومية للفريق الذى يعانى من تدهور مستواه فى الدور الأول من مسابقة الدورى، ومن المنتظر أن يصل البلدوزر إلى العاصمة التونسية الجمعة المقبلة، للالتقاء بسليم الرياحى رئيس النادى، لمناقشة تفاصيل الصفقة، والاتفاق على الأمور المادية قبل التوقيع على عقود انضمامه لصفوف الأحمر والأبيض.

ومن المتوقع أن تتكلف خزينة النادى الأفريقى حال إتمام صفقة زكى 400 ألف يورو، أى ما يوازى 800 ألف دينار تونسى، وهو المبلغ الذى حدده نادى الازيجسبور التركى، للاستغناء عن خدمات عمرو زكى الذى قرر العودة إلى مصر فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها البلاد، مفضلاً استكمال مشواره الاحترافى الخارجى.

ويحظى عمرو زكى بثقة نبيل كوكى المدير الفنى للأفريقى، الذى يرغب بشدة فى ضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، أملاً فى علاج العقم التهديفى الذى يعانى منه الفريق فى الوقت الحالى، وعلى الرغم من ذلك، أن حالة من الانقسام تسيطر على جماهير الأفريقى بشأن جدوى الصفقة، حيث ذكرت صحيفة "الصباح" التونسية، أن جانب من جماهير الأفريقى أشادت بمستوى عمرو زكى، فى ظل الإمكانات الفنية التى يتمتع بها اللاعب، والتى من شأنها أن تساهم فى تنشيط القوة الهجومية للفريق خلال الفترة المقبلة، مستشهدين بالعروض التى قدمها زكى خلال مشواره الاحترافى مع ويجان الإنجليزى.

أما الجانب الآخر فيراوده القلق حول إمكانية نجاح الصفقة، بعد الأداء المتواضع الذى ظهر عليه البلدوزر مع الفريق التركى، الذى انضم إلى صفوفه، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، على سبيل البيع النهائى، قادماً من الزمالك، بالإضافة إلى تقدمه فى السن.

يأتى هذا فى الوقت الذى تسود فيه حالة من الغموض حول الغموض حول صفقة انتقال محمد ناجى جدو مهاجم النادى الأهلى إلى صفوف الأفريقى، بعدما أعلنت إدارة النادى عن رغبتها فى التعاقد مع اللاعب بأى ثمن، فى الوقت الذى يتمسك فيه الأهلى بخدمات اللاعب.

فى ذات الصدد، بات أحمد حسن مكى مهاجم حرس الحدود قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى صفوف اتحاد المنستير على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، بعدما كشف عن توصله لاتفاق مع إدارة النادى العسكرى على الرحيل الشهر المقبل، فى ظل حالة الغموض المسيطرة على مستقبل الكرة المصرية، وأوضح اللاعب أنه سيجتمع مع رئيس النادى التونسى خلال الأيام القادمة، تمهيداً للانضمام بشكل رسمى إلى صفوف المنستير.

على جانب آخر، أبدى الهولندى رود كرول المدير الفنى للصفاقسى التونسى، رغبته فى الحصول على خدمات محمود فتح الله، مدافع الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لتدعيم دفاع الفريق، ورصدت إدارة النادى 250 ألف يورو، للتعاقد مع مدافع الأبيض على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، لتلبية رغبة كرول الذى سبق وأن تولى تدريب الزمالك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة