أكد الدكتور عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق ورئيس الجمعية المصرية لمكافحة أمراض الصدر، أن كل عشرة مصابين بأمراض القلب، بينهم 9 مدخنين، مشيرا إلى أن السرطان ليس أخطر الأمراض التى يسببها التدخين، ولكن هناك مرض السدة الرئوية الذى يجعل صاحبه غير قادر ليس فقط على الحركة، ولكن غير قادر على الحياة.
جاء ذلك فى اللقاء الذى نظمته الشبكة المصرية لمكافحة التدخين التابعة للاتحاد النوعى لمكافحة أمراض الرئة، بالتعاون مع جريدة وموقع اليوم السابع، بمقرها، وحضرته الدكتورة إيناس نادر من الاتحاد النوعى، وعدد من الصحفيين والإعلاميين أعضاء تحالف "إعلاميون ضد التدخين"، وعدد آخر من صحفيى اليوم السابع.
كما تحدث تاج الدين عن الكثير من مشاكل التدخين عموما والتدخين السلبى خصوصا.. وأكد أن جميع أجهزة الجسم بلا استثناء تتأثر سلبا بالتدخين.
وكلما زاد عدد سنوات التدخين مع مرات التدخين كلما كان الأثر أكثر سوءا، وأشار إلى أن كل شخص يدخن لمدة 15 سنة فأكثر، فإنه بالتأكيد سيتحول إلى شخص معوق، بمعنى أن واحد من أجهزة الجسم أو أكثر سوف يتوقف عن العمل. وعبر تاج الدين عن عدم اقتناعه بأن التدخين إدمان، وأنه يعتقد أن 90% من المدخنين يمكن أن يقلعوا عنه بالطرق التقليدية وبدون مشاكل. والنسبة الباقية تحتاج إلى مساعدة طبية متخصصة تجعلها قادرة بعدها على الإقلاع.
أما فيما يتعلق التدخين السلبى فأشار إلى أهمية استمرار الدولة فى سياسة منع التدخين فى الأماكن العامة المغلقة، وتفعيل القانون لضمان التنفيذ، خاصة أن المجتمع المصرى معظمه من الشباب، ووقوعهم فريسة للتدخين من خلال تأثير العديد من العادات والتدخلات الخاصة بشركات التبغ، يعرضهم لخسائر كبيرة، وأضرار جسيمة على المستوى الصحى والاقتصادى، لذلك طالب الدولة بضرورة تطبيق قانون منع البيع لمن هم أقل من 18 عاما، لحماية هذه الفئة من الوقوع فى براثن البوابة الملكية للإدمان، وهو التدخين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة