قال د. عبد الله الكريونى – الأمين العام والمساعد ومقرر لجنة الحريات بنقابة أطباء مصر – بأن النقابة تدين البيان الصادر عن ما يسمى المجلس المصرى للأطباء، مشيراً إلى أنه لا يوجد كيان شرعى بهذا الاسم، وأن نقابة الأطباء هى الكيان الشرعى الوحيد المتحدث باسم الأطباء المصريين.
وأضاف "الكريونى" بأن مثل هذه البيانات قد تعرض من يطلقها للمساءلة التأديبية بالنقابة لمخالفته الصريحة لنصوص القانون 45 لسنة 69 ولنص الدستور المصرى لعام 2012 والذى ينظم عمل النقابات المهنية.
وأكد الأمين العام المساعد بأنه لا مجال فى مصر الثورة بتكميم الأفواه ومحاصرة الإبداع وحرية الرأى والتعبير، وأن الحكم على ما يقدمه الزميل الطبيب باسم يوسف أو غيره فى مجال الإعلام هو الشعب المصرى الواعى الذى يعتز بثقافته وهوايته، والذى يعرف ما يأخذ وما يدع، وأوضح "الكريونى" بأن النقابة لم يصلها أى شكوى من أى جهة بخصوص التحقيق مع الطبيب باسم يوسف فى أى قضية مهنية.
كان الدكتور باسم السواح - رئيس المجلس المصرى للأطباء- أصدر بيانا منذ يومين قال فيه إن ممارسات الدكتور باسم يوسف، على الهواء فى برنامجه على قناة "CBC" تُعد إهانة لكافة الأطباء لاستخدامه ألفاظ لم يعتد المجتمع المصرى عليها من قبل، وخرجت عن حدود القيم والأخلاقيات العامة المتعارف عليها، وطالب أعضاء المجلس المصرى للأطباء الدكتور باسم يوسف بمراجعة الألفاظ التى يستخدمها، مهددين ببدء حملة توقيعات تمهيداً لمحاسبته نقابياً باعتبار أن استخدام تلك الألفاظ تمثل إهانة لكل الأطباء.
"الأطباء" تنتقد بيان "المصرى للأطباء" بمحاسبة "باسم يوسف" نقابيا
السبت، 29 ديسمبر 2012 04:01 ص