"الأطباء" تكشف تفاصيل اختفاء 3 من أعضائها بالإمارات

السبت، 29 ديسمبر 2012 11:02 ص
"الأطباء" تكشف تفاصيل اختفاء 3 من أعضائها بالإمارات د. خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت لجنة الحريات بالنقابة العامة للأطباء، أن ثلاثة الأطباء الذين تم احتجازهم فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وهم على سنبل، ومحمد شهدة، وعبد الله زعزع، لدى جهات أمنية غير معلومة، لم يستند لأى مبرر حتى الآن، ودون أسباب قانونية مفهومة.

وقالت لجنة الحريات، برئاسة الدكتور عبد الله الكريونى، الأمين العام المساعد بنقابة الأطباء، فى بيان لها اليوم، السبت، إن اللجنة كلفت الدكتور محمد عبد الحميد عضو لجنة الحريات بالنقابة العامة للأطباء، التواصل مع أسر الأطباء المقبوض عليهم وجمع التفاصيل الكاملة، تمهيدا للتحرك فى جميع الأصعدة للإفراج عنهم وحفظ حقوقهم وكرامتهم.

وأوضح "عبد الحميد"، أنه فى يوم الثلاثاء 18 ديسمبر الجارى، وأثناء عودة الدكتور على إبراهيم سنبل، والذى يعمل استشارى باطنة، فى أحد مستشفيات دبى، تم منعه وأسرته من مغادرة البلاد، لقضاء إجازته السنوية، وتم إعادته من المطار، بدعوى وجود تعليمات أمنية بذلك. وقال "عبد الحميد"، إنه بعد عودة الطبيب وأسرته إلى منزلهم، قامت قوات من الشرطة الإماراتية باقتحام المنزل وتفتيشه، وتم أخذ اللاب توب الشخصى به، وجهاز الموبايل الخاص، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة، وبدون مذكرات قانونية أو قضائية بذلك، وبعد ساعتين عادت قوة من الشرطة إلى أسرته، وأخبرتهم بأنه تم منعهم من السفر، وعليهم عدم القيام بأى محاولة للمغادرة، سواء من دبى، أو أى إمارة أخرى.

وأضاف أن زوجته ذهبت فى اليوم التالى إلى مقر الشرطة والنيابة، وطلبت معرفة أسباب القبض على زوجها، إلا أنهما قالا إنهما لا يعرفان شيئا عن الطبيب المصرى، وأنه ربما يكون محتجزا لدى سلطة أمنية عليا.

وأكد عضو لجنة الحريات بنقابة الأطباء أن أسرة الطبيب المصرى أكدت أن الدكتور على سنبل لم يكن له أى مشاكل طبية أو قانونية، طوال الفترة الماضية، وأنه يقوم بعمله على أكمل وجه، الأمر الذى يجعل مسألة القبض عليه غير مفهومة. وأوضح أن نفس السيناريو تكرر من الدكتور محمد شهدة، والذى يعمل طبيبا نفسيا فى دبى، حيث تكرر معه نفس السيناريو، وكذلك الدكتور عبد الله زعزع، والذى يعمل فى إمارة عجمان، ولكنه تم القبض عليه مباشرة من المطار، وتم اقتياده إلى منزله، وتفتيشه وأخذ اللاب توب والموبايل، واقتياده إلى جهة غير معلومة.

وأشار "عبد الحميد" إلى أن النقابة قامت بإرسال خطاب إلى وزارة الخارجية، تطالبها بسرعة التدخل لكشف تفاصيل القبض على الأطباء المصريين، والتحرك للإفراج عنهم فى أسرع وقت، مشيرا إلى أنه تم إرسال الخطاب منذ الأربعاء، ولم تتلق النقابة الرد حتى الآن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة