"أطباء بلا حدود": الرعاية الطبية فى سوريا أصبحت عملا حربيا

السبت، 29 ديسمبر 2012 11:56 ص
"أطباء بلا حدود": الرعاية الطبية فى سوريا أصبحت عملا حربيا صورة ارشيفية
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد فابريس ويسمان المستشار التنفيذى للعمليات الجراحية بمنظمة أطباء بلا حدود- فرنسا، والعائد من سوريا أوائل الشهر الجارى أن الرعاية الطبية فى سوريا أصبحت "عملا حربيا".

وأشار ويسمان، فى حديث نشرته اليوم السبت، صحيفة "لوموند" اليومية الفرنسية، إلى أن منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية افتتحت فى شهر يونيو الماضى مستشفى فى منطقة إدلب، وهى منطقة تقع فى شمال سوريا تحت سيطرة المتمردين.

وأضاف، أن المستشفى تضم خمسة عشر سريرا ويعمل بها خمسين شخصا، بينهم عشرة من جنسيات مختلفة، موضحا أن المستشفى صممت فى البداية لجراحة مصابى الحرب ولكن بعد وقوع إدلب تحت سيطرة المتمردين أصبح العمل يرتكز بها على حالات الطوارئ الطبية والجراحية.

وقال الطبيب الفرنسى العائد من سوريا: إنه بمجرد عبور الحدود، يتعرض الفرد لخطر القصف بالطيران من قبل النظام السورى، موضحا أن المستشفيات أصبحت هدفا رئيسيا للنظام.

وذكر أن المستشفيات العامة أصبحت مهجورة، وأن الجراحين يفضلون الاختباء فى المنازل والمبانى العامة المهجورة، أو فى الأماكن المتواجدة تحت الأرض، وعندما يتم رصدها فإن الأطباء يغيرون أماكنهم.

وأكد الطبيب الفرنسى، أن ما أدهشه بشكل أكبر فى النزاع الدائر فى سوريا هو تحويل الطب إلى "ساحة معركة" فيما أصبحت الأدوات الطبية سلاحا للمقاومة.

وقال: إنه فيما يتعلق بتقديم المساعدة الطبية، فإن الاحتياجات عديدة لاسيما فيما يتعلق بعلاج الأمراض المزمنة، والتى هى السبب الرئيسى للوفاة "مرض السكرى، والفشل الكلوى وارتفاع ضغط الدم ومشاكل فى القلب)، محذرا من وجود انهيار قوى للرعاية ونقص فى الأدوية، وخاصة فى بعض المناطق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة