أكد النائب صلاح الصايغ عضو مجلس الشورى عن حزب الوفد، أنه يرفض سيطرة التيار الإسلامى على تشريع قوانين الدستور والتى ستبدأ خلال أيام بعد التعيينات الجديدة، وأنه فى حالة إصرارهم على تشريع قوانين تضر بحريات الشعب المصرى سأنسحب من الجلسة حتى لو لم ينسحب نواب الوفد.
جاء ذلك أثناء الندوة التى عقدها حزب الوفد مساء اليوم الجمعة بمقره تحت عنوان "ماذا بعد سلق الدستور"، والتى كان مقررا فيها مشاركة القيادى العمالى كمال أبو عيطة، والدكتور جمال زهران المفكر السياسى، إلا أنهما اعتذرا عن الحضور لوجودهما بالمحلة اليوم.
وشارك فى ندوة الوفد المستشار محمد داود والدكتور فكرى الطرزى رئيس لجنة الوفد، وحسام عبد الرحمن المحامى والشاعر عبد الله الهادى رئيس نادى الأدب بالتل الكبير والمنضم حديثا للوفد، والسيد عبد السميع رئيس لجنة الوفد بالقنطرة شرق، وأحمد سليمان رئيس لجنة الوفد بالتل الكبير وسمير صبرى أمين لجنة الشباب بالحزب.
وتابع الصايغ، إن الدستور تم طبخه على قمة جبل المقطم وكان جاهزا لبصمة الجمعية التأسيسية، وأنه يخلو من التوافق المجتمعى ولم يأخذ فيه رأى المواطن المصرى، وبالتالى فهو لا يمثل الشعب المصرى ولكه يمثل فصيل واحد فقط هم الإخوان ومعاونيهم من التيارات الإسلامية، ويحب على القوى السياسية المدنية الوقوف صفا واحد ضد هذا الدستور المعيب رغم الاستفتاء عليه بنعم.
وأضاف المستشار محمد داود أن مواد الدستور معظمها مفتوحة وتنتهى بقانون، وبالتالى فإن قضية التشريع هى المحك وهى المهمة حاليا من الذى يصدر القانون هم التيار الإسلامى، كما نراه الآن فى الشورى وإذا تكررت تجربة الشورى فى الشعب لأمر سوف يصبح غاية فى الخطورة سوف يتم تمرير كل القوانين المكبلة للحريات فى هذا الدستور وأنه أسوأ من دستور 71 بمراحل عديدة هو نسخة مشوهة منه.
وقال الدكتور فكرى الطرزى إنه على كل القوى المدنية أن تتوحد فى مواجهة التيار الإسلامى الذى يريد خطف مصر بعد الثورة ولايجب أن تترك الدولة فى يد فصيل بعينه، وعلى كل الفصائل الوطنية أن تدافع عن حقها فى إسقاط هذا الدستور، ثم تم فتح باب المناقشة حول مواد الدستور من خلال المنصة والحضور.
صلاح الصايغ: أرفض سيطرة التيار الإسلامى على قوانين الدستور
الجمعة، 28 ديسمبر 2012 10:31 م
جانب من الندوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة