حصل بوب برادلى، المدير الفنى لمنتخب مصر، على لقب أفضل "قدوة" فى أمريكا خلال العام الجارى 2012، والذى يتبقى على نهايته أيام معدودة، فيما حصل نجله "مايكل" برادلى لاعب وسط روما الإيطالى على لقب أفضل لاعب فى أمريكا، وذلك وفقًا لموقع "سبورتينج نيوز سوكر" الأمريكى.
قال الموقع الأمريكى، إن برادلى اكتسب شعبية جارفة بين الجماهير الأمريكية بعد تدريبه منتخب مصر أكثر من التى حصل عليها عندما كان مدربًا للمنتخب الأمريكى طوال خمس سنوات.
أضاف الموقع الأمريكى "برادلى حصل على تعاطف كبير خاصة بعد مذبحة بورسعيد التى وقعت فى شهر فبراير الماضى وراح ضحيتها عشرات القتلى، ورغم ذلك أصر على البقاء مع منتخب مصر، ليصبح بذلك سفيرًا فى الوطن العربى".
تابع الموقع "لقد قام برادلى بزيارة الأطفال المرضى فى المستشفيات ومواساة أهالى ضحايا مذبحة بورسعيد، واضطر برادلى لتحمل كل الظروف الصعبة من توقف النشاط الرياضى فى البلد المهووسة بكرة القدم، وكان لهذا الأمر تأثيره بالطبع على منتخب مصر الذى اضطر للعب من خلف الأبواب المغلقة بدون جمهور فى الوقت الذى يبحث فيه عن التأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1990".
سوكر يُنصّب برادلى سفيراً لأمريكا فى الوطن العربى لأسباب إنسانية
الجمعة، 28 ديسمبر 2012 12:01 م