بالفيديو.. مرسى يصلى الجمعة بمسجد القدس بالتجمع الخامس.. والمصلون يطالبونه بإعادة الأمن.. وخطيب الجمعة يؤكد: المنافقون أخطر على المسلمين من الأعداء.. ويحذر من قياس الأمور على العاطفة أو العقل فقط

الجمعة، 28 ديسمبر 2012 01:59 م
بالفيديو.. مرسى يصلى الجمعة بمسجد القدس بالتجمع الخامس.. والمصلون يطالبونه بإعادة الأمن.. وخطيب الجمعة يؤكد: المنافقون أخطر على المسلمين من الأعداء.. ويحذر من قياس الأمور على العاطفة أو العقل فقط الرئيس مرسى فى الصلاة
كتب السيد خضرى تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المصلون بمسجد القدس فى التجمع الخامس عقب الصلاة فى حضور الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أن يلتفت للشعب ويهتم بالأمن، وألا ينتبه للنخبة

وركز الشيخ أشرف الفيل خطيب مسجد القدس بالتجمع الخامس فى خطبته التى شهدها حضور الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، على النفاق وأثره على المجتمع، مشيرا إلى حديث حذيفة بن اليمان رضى الله عنه الذى جاء فيه روى أنَّه قال: كان الناس يسألون رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدرِكنى، فقلت: يا رسول الله، إنَّا كنَّا فى جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: ((نعم))، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: ((نعم، وفيه دَخَنٌ))، قلت: وما دَخَنُه؟ قال: ((قومٌ يَهدُون بغير هَديِى، تعرِف منهم وتُنكِر))، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: ((نعم؛ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها))، قلت: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟ قال: ((هم من جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسنتنا))، قلت: فما تأمرنى إن أدركنى ذلك؟ قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامهم))، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ((فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنت على ذلك)).

وتساءل الخطيب لماذا عدل حذيفة بن اليمان عن عادة أصحابة فيسأل عن الشر بينما أصحابه أصحاب النبى يسألون عن الخير؟، موضحا لقد لجأ إلى ذلك لأن النبى صلى الله عليه وسلم اختاره من بين أصحابه وأعطاه سر أسماء المنافقين، فتأثر حذيفة تأثرا بالغا لأنها أسماء براقة لامعة مخدوع فيها؟ وكان دائم التفكير كيف الحال إذا تولى أحدهم الأمر وقد حذره صلى الله عليه وسلم من التلفظ بأسمائهم أو الإفصاح عنها، وهو الأمر الذى كان يقلق حذيفة لأن المنافق يفعل كل وجوه الخير ولكنه منافق ومن العجيب أن يأتى المنافق يوم القيامة يقف فى صفوف المؤمنين لأنه كان يفعل أعمالهم ولكن نفاقه غير معلوم لهم إلا أنهم سيتساقطون إذا ما مروا على الصراط.

وأوضح الخطيب أن المنافق يحاول أن يستزيد من نور المؤمنين ليعبر الصراط إلا أن الآخرة لا وساطة ولا معرفة ولا فساد فيها فى حكم أو قضاء، مشيرا إلى قوله تعالى "يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب".

وأضاف الخطيب عندما يكون هناك قوة فى صفاء النفس وخلو أمن الانتقام يكشف الله المنافقين، موضحا أن حذيفة رضى الله عنه خلى قلبه من حب الانتقام حتى عندما قتل والده عن طريق الخطأ فى غزوة أحد لم يفكر فى الانتقام ممن قتل والده بل قال للصحابة: "يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين".

وقد سار أبو بكر وعمر على نفس النهج لذا لم يتمكن المنافقون من مرادهم"، مشيرا إلى أن حذيفة بن اليمان كان يعلم أسماء المنافقين اسما اسما، ومن حكمة النبى فى السياسة والدعوة أنه أمر حذيفة بن اليمان أن لا يفشى اسم واحد منهم، حتى أن عمر بن الخطاب استحلفه بالله :" هل من بين عمالى أحد من المنافقين" فلم يجبه حذيفة، فعندما أراد عمر أن يشير له فقط فأشار حذيفة إلى وجود أحد العمال إلا أنه لم يفصح عنه ولم يكتشف عمر نفاق العامل إلا عقب حدوث أمر تركه العامل بسببه ثم تبين لعمر أنه منافق.

ووصف خطيب الجمعة النفاق بأنه أخطر على المسلمين من أى عدو يتربص بهم، لذا قال تعالى إنهم فى الدرك الأسفل من النار، وإنهم مذبذبون ليس لديهم قرار أو قانون ثابت، لذا نصح القرآن النبى نصيحة غالية: "وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِى آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ".

أضاف الخطيب، أن حذيفة يسأل عن الشر مخافة أن يدركه، موضحا أن الجاهلية هى الحال التى يعيش عليها الناس زمانا يتحدثون فيها بلا علم كأمثال من يتحدث فى الدين دون علم فإذا انتشرت الجهالة سميت الحالة بالجاهلية، واصفا وضع الشىء فى غير موضعه ظلم، بمعنى أن من لا يعرف فى الدين أو فى السياسة يتحدث فيما لا يعرف، ويسمى شرا لأنه يفسد حياة الناس.

وحذر الخطيب من قياس الأمور على العاطفة أو العقل فقط لن ذلك يؤدى إلى رفض الحق، مستشهدا بما فعل فرعون بمصر، حيث رأى الناس يوافقونه على كل شىء فنادى قومه "أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى....."، "فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين"، مضيفا لقد كان صلى الله عليه وسلم أرجح الناس عقلا ورغم ذلك قال الله تعالى له: "وشاروهم فى الأمر".




















مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

mero

احبك فى الله

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

دستور تم إنتزاعه من أنياب الأسد الذى زرعه المخلوع لشل شعب مصر يستحق عرسا يليق به

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

تشريعات مجلس الشورى المؤقتة أفضل من تشريعات أى رئيس بمفرده حتى لو التقى محمد مرسى

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

مع اني مش راضي بآداءك , بس بدعيلك ربنا يوفقك

عدد الردود 0

بواسطة:

زيكو

اعانك اللة

اعانك اللة على الخير للوطن

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد عفصة

ياريس البطانة الصالحة البطانة الصالحة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مجدي

شكرا لادارة المقع

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

احبك فى الله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مجدي

شكرا لادارة الموقع

عدد الردود 0

بواسطة:

حمودة

كلنا مع مرســـى المحترم ....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة