وكانت عدة تجمعات من الألتراس أنطلقت من عدة أماكن متفرقة ليلتقوا فى النهاية أمام البوابة الرئيسية للنادى المصرى مرددين هتافات منددة بالظلم الذى يتعرض له بعضا منهم والمحبوسين فى قضية استاد بورسعيد الشهيرة، مؤكدين - بحسب تعبيرهم ـ أن أحفاد 56 الذين حاربوا العدوان الثلاثى على بورسعيد وحاربوا ضد الاستعمار الأجنبى لا يمكن أن يتعرضوا لأحد بالإيذاء أبد.
كان أعضاء الألتراس قد ملأوا الشوارع التى تنطلق منها تجمعاتهم وأيضا الشوارع المحيطة بالنادى المصرى بالرسومات الخاصة بهم، والتى تحمل شعاراتهم وعبارات منددة بالظلم وبأنهم ليسوا مجرمين أو قتلة!
