"الفضالى": 30 حزبا أعلنت الاتفاق لخوض الانتخابات النيابية

أكد المستشار أحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى، أن هناك 30 حزبا ثوريا قد أعلنوا تضامنهم مع أحزب السلام والتجمع لتكوين تيار الاستقلال، استعدادا لخوض الانتخابات النيابية فى المرحلة القادمة.

وطالب الفضالى بوقف نزيف إهدار الاقتصاد المصرى، موضحا أن مصر تتجه إلى الإفلاس وقد تم توجيه تحذير عالمى لمصر بأن أكبر ثلاثة بنوك فى مصر تمر بمرحلة خطيرة وخاصة مع نقص الفائض الاحتياطى فى البنك المركزى الذى تناقص من 36 مليار دولار إلى أن وصل إلى 11 مليار دولار، و"أنا أحمل المجلس العسكرى الذى ظل يحكما عاما ونصف العام وظل يسحب من الفائض المركزى وينفق من دم الشعب المصرى سيصل المواطن لمرحلة لن يستطيع صرف مرتبه ولا صرف أمواله بالبنوك".

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى أقامته أمانة حزب السلام الديمقراطى بالدقهلية فى حضور المستشار أحمد الفضالى رئيس الحزب، والدكتور إبراهيم الهوارى أمين الحزب بالدقهلية وأمين التنظيم ربيع حسانين.

وأضاف الفضالى قائلا إننا نعمل مع جبهة الإنقاذ الوطنى فى خطين متوازيين ولم نتضامن معهم، لأن جبهة الإنقاذ الوطنى قد تجاهلت دعوة الأحزاب للاتحاد بجبهة الإنقاذ الوطنى وتيار الاستقلال ليس يمينيا ولا يساريا، بل هو تيار معتدل ونحن جميعا أحزاب مصرية لا نقبل المزايدة على ديننا الإسلامى.

وأوضح الفضالى قائلا إنه بالرغم من الظروف الاقتصادية والسطوة على مقدرات الوطن التى تمر بها مصر وانشغال المواطن البسيط بلقمة العيش، إلا أننا جميعا نتحدث فى السياسة، فمصر تستحق أن تكون دولة قوية، خاصة بعد قيام الثورة، وذلك بالرغم من حدوث انقسام تعانيه مصر الآن نتيجة الاستفتاء على الدستور والجمعية التأسيسية.

وأضاف أنه كان من الممكن أن يتم التوافق على الدستور إذا ما تم عرضه على الشعب فى فترة كافيه قبل طرحه للاستفتاء ليقول الجميع رأيه، فهناك من خدع الشعب المصرى مدعيا أن الاستقرار فى ( نعم)، مع العلم أن من نزل للاستفتاء لم يبلغ 50% من الشعب ولم يحقق النسبة المطلوبة والأغلبية قد قاطعت الاستفتاء، وأنا أرفض خداع الشعوب وأن يكون الشعب المصرى مخدوعا فمما لاشك فيه أن الدستور به عوار شديد.

وأؤكد لكم أننا لسنا ضد الطرف الآخر وهى الأحزاب الإسلامية، ولكننا نختلف معهم ككيان ولابد أن نبحث جميعا عن الأصلح لمصر فى إطار منافسة سياسية شريفة.

ونحن نعترض على سياسة الإخوان، ولكننا فى ذات الوقت نتقدم لهم بأسمى التقدير لما يرونه من جهد مبذول لصالح الوطن.