تايمز: "التايمز" البريطانية تختار الفتاة الباكستانية مالالا يوسف شخصية العام
اختارت صحيفة "التايمز" البريطانية الفتاة الباكسنانية مالالا يوسف لتكون شخصية عام 2012. وكانت مالالا البالغة من العمر 15 عاما قد تحدت حركة طالبان فى باكستان، ودعت إلى تعليم الفتيات، مما أدى إلى إصابتها بطلق نارى فى الرأس من قبل أحد المتشددين.
وحسبما أشارت هيئة الإذاعة الريطانية، فإن التايمز رأت أن مالالا استحقت اللقب لأنها أبدت شجاعة فى المواجهة وناضلت من أجل هدفها بالكلمات من خلال مدونتها على الإنترنت، وليس باستخدام السلاح. كما أنها قادت حملة لتحرير المرأة فى بلادها من خلال التعليم فى هذه السن الصغيرة ورغم كل الأخطار وإمكان تعرضها لموت محقق فى سبيل هدفها النبيل على حد تعبيرها.
كانت مجلة تايم الأمريكية قد اختارت مالالا أيضا فى المرتبة الثانية بين أهم شخصيات العام، وجاءت بعد الرئيس باراك أوباما وقبل الرئيس محمد مرسى.
img src="/images/issuehtm/images/youm/logo/en/guardian.png" />
الجارديان:
قوات المعارضة تنصرف لجمع الغنائم مع دخول الحرب فى مرحلة جديدة
نشرت الصحيفة تقريرا رصدت فيه أعمال النهب والسرقة التى يقوم بها مقاتلو المعارضة فى العديد من المدن السورية وخاصة مدينة حلب، وقالت الصحيفة تحت عنوان: "المعارضة السورية تنصرف وراء غنائم الحرب" إن أعمال النهب والنزاعات وانقسام الولاءات تهدد بتدمير وحدة المقاتلين مع دخول الحرب لمرحلة جديدة.
وتحدثت الصحيفة عن أحد مقاتلى المعارضة الذى قتل ليس على يد قوات الحكومة ولكن خلال معركة على ما قام بنهبه، وتطور الشجار بين مقاتلى المعارضة على من سيأخذ الحصة الأكبر من الغنائم. كما نجا أحد قادة المعارضة وهو أبو جميل من محاولة اغتيال عندما تم إطلاق النار على سيارته. لكن أعداءه هاجموه مرة أخرى بعد عدة أيام ونجحوا هذه المرة، وعثر على جثته وبها آثار أعيرة نارية مكبل اليدين فى أحد أزقة مدينة النبطية.
وتشير الصحفة إلى أن الاستيلاء على سيارات الحكومية والأسلحة كانت أمرا مهما للمقاتلين منذ بداية الصراع فى سوريا، لكن وفقا لما قاله عدد من مقاتلى المعارضة ممن التقت بهم الصحيفة، فإن الحرب دخلت إلى مرحلة جديدة أصبح النهب فيها وسيلة للحياة، وأصبحت الغنائم، وفقا لما تقوله الجاديان، هى الدافع الرئيسى لكثير من الوحدات مع سعى قادة الفرق إلى زيادة قوتهم.
والمشكلة تتضح بشكل خاص فى حلب، حسبما يقول أحد المقاتلين، الذى كان يدير عملا ناجحا قبل أن ينضم إلى القتال ضد بشار الأسد، والكثير من الفرق التى دخلت إلى المدينة الصيف الماضى جاءت من الريف، على حد قوله وكانوا من الفلاحين الفقراء الذين حملوا معهم أحقاد قرون ضد سكان حلب الأثرياء.
وتتابع الصحيفة قائلة إنه فى الاقتصاديات الفوضوية للحرب، أصبح كل شىء سلعة. فعلى سبيل المثال أخت إحدى وحدات المقاتلين تجمع الديزل من أحد مجمعات المدارس، وكانت تلك الوحدة تقايض كل يوم جراكن قليلة منه مقابل الخبز.
التليجراف:
التحقيق مع البرادعى يثير مخاوف من اتجاه مصر نحو الاستبداد
قالت الصحيفة إن مصر تواجه توترات سياسية جديدة مع اتهام ثلاثة من رموز المعارضة أمس بالتخطيط للإنقلاب على الرئيس محمد مرسى.
وقالت الصحيفة إن أحد القضاة سيقوم بالحقيق مع محمد البرادعى المدير العام السبق للوكالة لدولية للطاقة الذرية، وحمدين صباحى والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى على خلفية بلاغ من أحد المحامين يتهمهم بأنهم عملوا على الإنقلاب على مرسى خلال موجة الإضطراب الأخيرة.
واعتبرت الصحيفة أن الإعلان عن هذا الأمر من قبل النائب العام طلعت إبراهيم الذى عينه مرسى الشهر الماضى سيعزز المخاوف بأن الرئيس وأنصاره فى الإخوان السلمين ينوون جعل المعارضين السياسيين كبش فداء.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق لن يؤدى بالضرورة إلى اتهامات جنائية، لكن التحقيق مع شخصية مرموقة على الساحة الدولية مثل محمد البرادعى، ستثير مخاوف أن مصر تتجه نحو الحكم الاستبدادى.
ونقلت عن عماد أبو غازى السكرتير العام لحزب الدستور الذى يترأسه البرادعى قوله إن هذا الأمر يظهر ميلا للدولة البوليسية ومحاولة للقضاء على المعارضين السياسيين.
