أنا قلت (نعم) لدستور بلادى
ويا من قلت (لا) هى بلدك واولادك هم أولادى
فأنت أخ شقيق أو جار عزيز ساكن قصادى
وإختلاف الرأى لا يفسد الود أنا بهذا بأنادى
فى سرورك أهنئك وفى حزنك أعلن حدادى
الصدق بيننا طبع ورثناه من أجدادك وأجدادى
لم يفرق بيننا لون بياضك ولون سوادى
أنا وأنت أولاد النيل سواء فى الدلتا أو الوادى
وأخوتنا من ساكنى الريف و الحضرو البوادى
ربما نحتد فى الحوار وفى نهايته نتصافح بالأيادى
فهل بعد كل هذا يصح أن تخاصم أنت وأنا أعادى
نحن كشعب ندرك من هم الأصدقاء ومن الأعادى
لا وصاية لأحد علينا وقرارنا على أرضنا سيادى
وبالدستور والقانون على الدرب هما روادى
هل تذكرون يوم خمسة وعشرين يناير يوم ميلادى
كانت ثورة عظيمة بعد سنيين سُبات أيقظتنى من رقادى
وبعد سنتين من الكر والفر فقد آن وقت الحصادِ
اول قطفة منه هى الدستور به أحقق مرادى
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة