كشف تحليل لصور التقطتها الأقمار الصناعية مؤخرا، أن كوريا الشمالية أصلحت الأضرار التى خلفها فيضان بموقعها، لإجراء التجارب النووية وتستطيع الآن إجراء تفجير ذرى سريع، رغم أن مياهها المتدفقة من أحد الأنفاق بالموقع قد تسبب بعض المشاكل.
وتتأهب واشنطن وأطراف أخرى لسيناريو تلجأ فيه كوريا الشمالية إلى إجراء تجربة نووية ثالثة، فى حال عوقبت بسبب إجرائها تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ طويل المدى فى الثانى عشر من ديسمبر الجارى، والذى تعتبره الأمم المتحدة غطاء لتجربة محظورة على صاروخ باليستى.
يذكر أن هذه التجارب النووية والصاروخية تثير توتر واشنطن وحلفائها، لأن كل نجاح فى هذا المضمار يقرب العلماء الكوريين الشماليين خطوة من إتقان صنع رأس حربى نووى صغير كفاية لوضعه على صاروخ، يمكن أن يصيب البر الرئيسى للولايات المتحدة الأمريكية.
علاوة على ذلك، فإن إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية، كما ألمحت وزارة الخارجية فى البلاد يوم إطلاق الصاروخ طويل المدى، يتوافق مع نمط سلوكها السابق.
كانت بيونجيانج قد أجرت تفجيريها الذريين الأول والثانى فى 2006 و2009، بعد أسابيع من إدانتها من قبل مجلس الأمن الدولى، وفرض عقوبات مماثلة بسبب إدانة وعقوبات من مجلس الأمن الدولى على خلفية تجارب مشابهة لإطلاق صواريخ طويلة المدى.
ويعتقد أن كوريا الشمالية تمتلك كمية كافية من البلوتونيوم لصناعة مجموعة من القنابل الذرية البدائية، وكشفت عن منشأة لتخصيب اليورانيوم فى 2010، إلا أنها يجب أن تواصل إجراء التجارب لإتقان تكنولوجيا التصغير الجوهرية لامتلاك برنامج حقيقى للأسلحة النووية.
الأقمار الصناعية تظهر إصلاح كوريا الشمالية لموقع إجراء التجارب النووية
الجمعة، 28 ديسمبر 2012 10:20 ص