كثف الأمن من تواجده داخل قرية أبو قرقاص البلد منذ الصباح الباكر، بعد إعلان عدد من أنصار التيار الإسلامى عن الخروج فى مسيرة عقب صلاة الجمعة، احتجاجا على إخلاء سبيل المتهمين فى أحداث فتنة أبو قرقاص، والتى راح ضحيتها شخصان وأصيب 4 آخرين.
وتواجدت قوات الأمن المركزى داخل القرية على رأسها عدد من القيادات الأمنية لتأمين القرية، خوفا من وقوع أعمال عنف بين الجانبين.
وقد أدى الشيخ عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، صلاة الجمعة بالقرية، وبعد الانتهاء من الصلاة قام بعقد مؤتمر مصغر لمنع وقوع الفتنة، وتجددها مرة أخرى.
يذكر أن قرية "أبو قرقاص البلد" بمركز أبو قرقاص، كانت قد شهدت وقائع فتنة طائفية فى 19 إبريل 2011 بسبب الخلاف على مطب صناعى أمام منزل المحامى القبطى علاء رضا رشدى، وأحيل 20 متهما بينهم 12 مسيحيا و8 مسلمين من المتهمين فى الأحداث التى راح ضحيتها 2 وإصابة 4 آخرين من المسلمين إلى النيابة.
كان النائب العام قد أمر بإخلاء سبيل المتهمين الأقباط المقضى بحبسهم بالمؤبد، بعد أن تم قبول الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن المتهمين، وبناء عليه ستتم محاكمتهم أمام دائرة جنايات أخرى.
وأكد وجدى حلفا محام، أن التظلم المقدم من فريق الدفاع، تم قبوله منذ حوالى أسبوعين، وقد ألغى الحكم المقضى به بالسجن المؤبد للاثنى عشر القبطى المتهمين بالقضية، وإعادة المحاكمة مرة أخرى أمام دائرة جنائية أخرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوى
كله كان بالريموت
حد يقدر يقول لا