تحولت تظاهرة أمناء وأفراد الشرطة بدسوق لاعتصام مفتوح وانضم عدد من أهالى دسوق لاعتصامهم، للمطالبة بتطهير المدينة من البلطجية والخارجين على القانون، وتم إغلاق الباب الرئيسى للقسم بالجنازير والأقفال ومنعوا أى فرد من دخوله وعلقوا اللافتات التى تعبر عن مطالبهم على حائط القسم، وأعلنوا الإضراب عن العمل حتى تتم محاسبة قيادات المباحث بقسم دسوق والفرع.
كما طالبوا بتدخل وزير الداخلية بعد أن تجاهلهم مدير الأمن، على حد قولهم.
وأكد أمناء وأفراد الشرطة بقسم شرطة دسوق الدخول فى اعتصام مفتوح والإضراب عن العمل حتى يتم القصاص لعمرو عوض معاون المباحث المصاب بطلق نارى من أحد البلطجية بمدينة دسوق، أثناء تمشيط المنطقة على رأس قوة وهو فى حالة خطيرة، وتم احتجازه بمستشفى الإسكندرية الجامعى.
وأضاف المعتصمون أنهم اتصلوا باللواء صلاح عكاشة مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا وأبلغوه بمطالبهم ووعدهم بدراستها.
وأشاروا إلى أنهم سيقومون بالتصعيد وسيسحبون الخدمات من البنوك والكنيسة إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم والقصاص للضابط.
أهالى دسوق ينضمون لاعتصام أفراد الشرطة للمطالبة بتطهير المدينة من البلطجية
الجمعة، 28 ديسمبر 2012 05:26 م