هولاند: وجود اتصالات مع مختطفى الرهائن الفرنسيين فى أفريقيا

الخميس، 27 ديسمبر 2012 02:45 م
هولاند: وجود اتصالات مع مختطفى الرهائن الفرنسيين فى أفريقيا الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، وجود اتصالات مع مختطفى الرهائن الفرنسيين التسعة المتواجدين فى منطقة الساحل الأفريقى الخاصة بالنيجر.

وقال هولاند فى تصريحات للصحفيين اليوم الخميس، تعقيبا على رسالة من تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، اتهمت باريس بعرقلة المفاوضات فى هذا الشأن، "ينبغى لنا ألا نعطى مصداقية لحديث مختطفى الرهائن الفرنسيين"، وأضاف "أن أفضل السبل لضمان الإفراج عن مواطنينا أن تتم الاتصالات بطريقة غير معلنة، وليس بالدخول فى نقاش كهذا".

وأوضح هولاند، أن السلطات الفرنسية فى حالة تعبئة بشكل يومى من أجل الإفراج عن الرهائن، قائلا: نحن نحاول اتخاذ كل الاتصالات اللازمة، وليس الخاطفين هم من سيعطون الدروس، مشيرا إلى أن "قضية الرهائن يتم التعامل معها على أعلى مستوى"، وشدد على أن حماية مواطنينا، ومحاربة الإرهاب، وتأمين الإفراج عن الرهائن ليست أمورا متناقضة.

ووجه الرئيس الفرنسى رسالة لخاطفى الرهائن الفرنسيين فى منطقة الساحل، أقول لخاطفى الرهائن، حان الوقت لإطلاق سراحهم، مؤكدا أن فرنسا ستدعم البلدان الأفريقية فى إطار تفويض من الأمم المتحدة للحفاظ على وحدة أراضى مالى، ومحاربة الإرهاب، ونوه بأنه سيعقد غدا الجمعة لقاء حول مصير الرهائن وسيتم إبلاغ أسرهم بالمعلومات المتواجدة لدينا.

واتهم تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الحكومة الفرنسية الثلاثاء الماضى، بعرقلة المفاوضات التى اقترحها التنظيم من أجل الإفراج عن 4 رهائن فرنسيين خطفوا فى سبتمبر 2010 فى النيجر.

وقال أحد مسئولى التنظيم، ويدعى أبو زيد فى تسجيل فيديو لم تتجاوز مدته 4 دقائق بثه موقع "صحراء ميديا" الإخبارى الموريتانى: "إن المفاوضات تم توقيفها وتعطيلها التام من عند الفرنسيين أنفسهم، أما بالنسبة للقاعدة فنحن مع المفاوضات".

وأضاف "أن ملف الأسرى فى البداية كان عند القاعدة المركزية فى أفغانستان"، مؤكدا أنه عندما عاد الملف إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى منذ سنة تقريبا أبلغنا فرنسا بالاستعداد للمفاوضات، وإلى الآن لم نتلق أية إجابة عليه".

وقال: "إن الأسرى أحياء يرزقون إلى حد الساعة"، دون إعطاء تفاصيل إضافية حول شروط التنظيم للإفراج عنهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة