"هآرتس": تزايد الانتقادات تهدد الإخوان فى مصر.. وتزاحم النكات ضدهم يعكس مرارة المصريين ويشير إلى ثورة من لون مختلف.. شعبية الجماعة تراجعت.. و"خاشقجى": يحولون فوزهم بالسلطة إلى خسارة لكل المسلمين

الخميس، 27 ديسمبر 2012 12:38 م
"هآرتس": تزايد الانتقادات تهدد الإخوان فى مصر.. وتزاحم النكات ضدهم يعكس مرارة المصريين ويشير إلى ثورة من لون مختلف.. شعبية الجماعة تراجعت.. و"خاشقجى": يحولون فوزهم بالسلطة إلى خسارة لكل المسلمين الرئيس محمد مرسى

كتبت إنجى مجدى
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: إن تنامى الانتقادات الموجهة لجماعة الإخوان المسلمين تشير إلى حالة واسعة من عدم الرضا، مما يهدد النظام الحاكم الذى يمثله رئيس ينتمى للجماعة وحكومة إسلامية.

وبدأت الصحيفة الإسرائيلية تقريرها بالنكتة المصرية الشهيرة، التى تقول "إن عضوا بجماعة الإخوان المسلمين وجد مصباح علاء الدين، وطلب من الجن كوبرى يصل بين مصر وأمريكا، لكن الجن رد: هذا مستحيل، ثم طلب الإخوانى من الجن أن يجعل المصريين يحبون الإخوان المسلمين، فكان رد الجن: تحب الكوبرى رايح بس ولا رايح جاى؟".

وتقول الصحيفة: إن جماعة الإخوان ليست وحدها موضع النكات الكثيرة فى مصر هذه الأيام، فالرئيس محمد مرسى أيضا طاله العديد منها، ورصدت الصحيفة عددا من النكات التى تسخر من تراجع "مرسى" كثيرا عن قراراته، ومن بينها: اقترح أحدهم أن يترك "مرسى" ملفين قبل أن يسافر لأى بلد، واحدا يضم القرارات والثانى يضم قرارات بالرجوع عنها، حتى يعود من الخارج.

وبرغم أن هذه النكات مقبولة بشكل واسع فى مصر، فإن خطوة علياء المهدى، المدونة المصرية التى أعلنت أنها ملحدة، بالتعرى فى السويد احتجاجا على الدستور لم يكن مقبولا تماما وسط المصريين، لكن صور "المهدى" ليس من المرجح أن تردع معارضى الدستور عن رفضه، حتى بعد إقراره.

وتشير "هآرتس" إلى أن اعتداء أنصار الرئيس مرسى من الإخوان المسلمين على المعتصمين المحتجين على الدستور، أوائل هذا الشهر، أثار انتقادات واسعة حتى من قبل بعض الشباب الذين يؤيدون الإخوان المسلمين، وقد امتدت الانتقادات للجماعة لتتجاوز حدود مصر، فيما حذر المعلق السعودى جمال خاشقجى، الذى كان مقربا من الجماعة الإسلامية فى السعودية، والإخوان من تحويل فوزهم بالسلطة إلى خسارة لكل المسلمين فى مصر.

وأشارت الصحيفة، إلى أن فوز الإخوان السياسى الواسع يحتوى على زوايا حادة تهدد الجماعة، فلقد تراجعت شعبية الجماعة فى غضون وقت قصير، حيث تزاحمت النكات التى شملت تغيير أسماء الأفلام، على سبيل المزحة، إلى "مواطن ومرشد وحرامى" وغيرها، مما يعكس مرارة عميقة داخل المصريين، ويشير إلى ثورة من لون مختلف.



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة