مليونية "نصرة سوريا ورحيل بشار" بالأزهر عقب خطبة "القرضاوى".. غداً

الخميس، 27 ديسمبر 2012 11:22 ص
 مليونية "نصرة سوريا ورحيل بشار" بالأزهر عقب خطبة "القرضاوى".. غداً الجامع الأزهر
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب، والقوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة، والائتلاف العام لثورة 25 يناير، وتجمع قوى الربيع العربى و عضو أمانته العامة عن سوريا مؤمن كويفاتية والجبهة الثورية لحماية الثورة، وعدد من القوى الوطنية والسياسية مليونية "نصرة سوريا ورحيل بشار" عقب صلاة الجمعة التى يؤمها الداعية الإسلامى الدكتور يوسف القرضاوى غداً بالجامع الأزهر.

وأوضح أسامة عز العرب مؤرخ الثورة ومنسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة، أن المليونية تهدف إلى دعم ونصرة ثورة سورية ورفض مبادرة المبعوث الأممى والعربى الأخضر الإبراهيمى والتى تبقى الرئيس بشار الأسد فى منصبه حتى عام 2014،
مطالباً الأنظمة العربية والربيع العربى بدعم الشعب السورى وثورته بكل وسائل الدعم لإسقاط حكم بشار الأسد فورى والقصاص العادل من قتلة السوريين الأبرياء.

ومن جانبه عبر الدكتور جمال عبد السلام مقرر لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب، عن رفضه التام لمبادرة المبعوث الإبراهيمى، موضحاً أن لجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد أكدت أن الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل فى عزل الرئيس الحالى بشار الأسد ومحاكمته جنائيا عما اقترفه من جرائم ومجازر بحق الشعب السورى وصل ضحايا مجازره حتى الآن إلى أكثر من 50 ألفا ومئات الآلاف من اللاجئين، داعيا الدول العربية والمجتمع الدولى إلى رفض المبادرة وتقديم الدعم العاجل للشعب السورى فى الداخل والخارج حتى إسقاط النظام الدموى.

ورفض مؤمن كويفاتية عضو الأمانة العامة لتجمع الربيع العربى ونائب رئيس تنسيقية الثورة السورية مبادرة الإبراهيمى، واصفاً إياها بأنها جزء من السياسة الدولية المتآمرة على سوريا والحامية للنظام السورى الذى يتهاوى، مؤكداً أن الشعب السورى يرفض المبادرة، مشددا الشعب السورى هو من يقرر مصير سوريا، وليس المجتمع الدولى، مشيرا إلى أن معارضة الداخل التى وافقت على المبادرة والمسماة بهيئة التنسيق هى جزء من النظام القاتل وعصاباته، ولذلك لا يمكن إجراء مفاوضات مع القتلة، لأن مصيرهم هو المحاكم والقصاص.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة