مقتل تسعة أشخاص فى اجتياح عواصف شتوية لشمال شرق الولايات المتحدة

تعرض شمال شرق الولايات المتحدة وأجزاء من كندا لموجة برد جراء العواصف الثلجية والأمطار الجليدية والرياح القوية، مما رفع حصيلة القتلى إلى تسعة أشخاص بسبب الطقس الشتوى القارص.

وتسببت العواصف الشتوية، التى كانت قد اجتاحت جنوب الولايات المتحدة ومنطقة البحيرات العظمى السفلى، فى حدوث فوضى فى السفر الجوى وقطعت الطاقة عن مئات الآلاف من المنازل.

وفى الشمال الشرقى ومين وأجزاء من ولاية نيويورك وفيرمونت ونيوهامبشاير بلغ ارتفاع الجليد 35 سنتيمترا بينما هطلت الأمطار على الساحلى الأطلسى، بحسب موقع اكو ويذر دوت كوم.

وقالت هيئة الأرصاد الوطنية، إنه من المتوقع أن يبلغ ارتفاع الجليد ما بين عشرة إلى عشرين سنتيمترا أو أكثر فى بعض الأماكن.

ووفقا للتقارير الإعلامية، شملت حالات الوفاة طفلين يبلغان من العمر عامًا وعامين فى حادث سيارة فى طريق يكسوه الجليد فى اركانساس.

وسحقت شاحنة رجلا وامرأة بعدما فقدا السيطرة على دراجة نارية صغيرة فى شارع زلق فى انديانا.. وتوفى شخصان آخران فى حوادث فى اوكلاهوما، بينما أودت الأشجار المتساقطة بحياة عدد من الأشخاص فى تكساس ولويزيانا.

وجرى إلغاء أكثر من ألفى رحلة طيران فى الوقت الذى حاول فيه الأشخاص السفر بعد إجازة عيد الكريسماس.

وقالت إذاعة "أيه بى سى" إن الرياح تسببت فى سقوط أشجار وخطوط الطاقة فى ولاية كونيتيكت، وانقطعت الطاقة عن 300 ألف منزل فى الغرب الأوسط والجنوب.

وزادت قوة العواصف فى وقت مبكر الأسبوع الحالى، مما أدى إلى انطلاق مالا يقل عن 30 إعصارًا أمس الأول الثلاثاء فى جنوب الولايات المتحدة بحسب شبكة "سى أن أن".

وذكرت صحيفة بريس ريجستر أن ميناء موبيل فى الباما تضرر بشدة بصفة خاصة جراء إعصار ضرب مستشفى ومدرسة عليا وكنيسة تاريخية.

وشهدت مدينة ليتل روك عاصمة اركنساس وهى ولاية لا تسقط فيها الثلوج عادة، الكريسماس الأكثر بياضا منذ 91عاما، حيث بلغ ارتفاع الجليد 20 سنتيمترا.

ومن المتوقع هبوب عاصفة ثلجية ثانية على الغرب الأوسط والساحل الشرقى قبل عشية العام الجديد.