تقول الدكتورة، نهى أبو الوفا، استشارى طب الأطفال وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين، إن مرور الطفل بين عامه الثانى والثالث يهوى اللعب التى يمكن تفكيكها وخلق أشكال منها مثل: المكعبات الملونة، حيث تبدأ الرغبة فى الخلق عند الطفل بين عامه الثالث وعامه الخامس، حيث تبدأ عنده الرغبة فى حب الإصباغ فيرغب فى ورقة ومجموعة ألوان ليضع فيها تصوراته.
وهنا يجب على الأم أن تشجع طفلها على تفريغ وإخراج الداخلية على الورق.
وأشارت نهى إلى أن الطفل منذ ولادته ومنذ بداية إدراكه للأمور إلى أن يتم عامه الأول، يجب على الوالدين تقديم لعبة لينة حتى يستطيع رميها على الأرض دون تحطيمها.
هذا إلى جانب الحرص على أن تكون حجم العبة كبير حتى لا يبتلعها، فهو فى هذا السن يهوى ابتلاع كل شىء والطفل بين عامه الأول والثانى، هذا إلى أنه يهوى اللعب سريعة الحركة والملونة مثل: الكرة الكبيرة التى يطلقها ويجرى وراءها.
وأضافت نهى أن المتخصصين فى دراسة الطفل يدعون إلى تحديد سمات شخصية الطفل فى كل مرحلة نمائية، إلى جانب تحديد معدلات نضجه وسمات والديه، وذلك كمحاولة لتصميم أسلوب فردى لتربية كل طفل على حدة، تخفيفا للآثار التى تلقيها الوصفات التربوية العامة فى الشخصية الناشئ وفى ظواهر التفاعل التبادلى بين الناشئ ووالديه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة