دراسة: مسح العين بالأشعة يكشف عن مرض التصلب العصبى المتعدد

الخميس، 27 ديسمبر 2012 05:20 ص
دراسة: مسح العين بالأشعة يكشف عن مرض التصلب العصبى المتعدد صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن خبراء طبيون فى دورية "نيورولوجى Neurology" المعنية بدراسة الأعصاب أن إجراء أى تحليل بسيط للعينين يعد سبيلا سريعا وسهلا لمتابعة المرضى المصابين بمرض التصلب العصبى المتعدد المعروف باسم "التصلب اللويحى Multiple Sclerosis".

وتعد تقنية الأشعة المقطعية للعينين مسحا يهدف إلى قياس ترقق ولا يستغرق إجراء جراحة طبية للعين الواحدة سوى بضع دقائق.

وأسفرت الدراسات التى شملت 164 مريضا بالتصلب العصبى المتعدد عن نتائج أشارت إلى أن أولئك الذين يعانون من رقة الشبكية لديهم أعراض مبكرة للإصابة بالمرض.

وقال فريق من الباحثين فى كلية الطب بجامعة جونز هوبكينز، إن ثمة حاجة لإجراء تجارب أوسع نطاقا مع المتابعة اللازمة للحكم على قدر المنفعة المرجوة من إجراء هذه التجارب.

واستطاعت دراسة أخيرة تتبع استمرار الإصابة بالمرض خلال فترة استغرقت عامين للمرضى.

يعد مرض التصلب العصبى المتعدد مرضا يؤثر على أعصاب المخ والنخاع الشوكى على نحو يفضى إلى حدوث اعتلالات فى حركة العضلات والتوازن والرؤية، كما تتعرض (الغِمد الوقائية) أو الطبقة المحيطة بالأعصاب التى تعرف باسم ميالين Myelin لهجوم يجعل الأعصاب عرضة للتلف والعطب.
وعادة بعد عقد تقريبا يواجه نصف المرضى بهذا النوع من المرض مرضا ثانويا على نحو مستمر تسوء أعراضه تدريجيا دون حدوث أى فترة تحسن نسبى.

وهناك نوع أخر لمرض التصلب العصبى المتعدد هو مرض رئيسى مستمر يزداد سوءا من البداية.

وهذا النوع لا شفاء منه سوى من علاجات تساعد فى تقليل استمرار المرض.

ويواجه الأطباء صعوبة فى متابعة مرض التصلب العصبى المتعدد نظرا لوجود مسارات متعددة له فضلا عن كونه مرضا لا يمكن التنبؤ به.

وتكشف مسوح المخ بالأشعة عن الالتهابات والتقرحات، لكن ليس واضحا متى تحدث هذه التغيرات مبكرا فى المرض وما إذا كانت تعكس بدقة حجم التلف المستمر.

وتشير دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز إلى أن المرضى يعانون من ترقق أسرع لشبكية العين مقارنة بالمرضى المصابين بالمرض ممن يعانون من انعدام الارتخاء، وكذلك أولئك الذين يعانون من مستوى إعاقة متقدم.

وقال بيتر كالابريسى المشرف على الدراسة، إن الأشعة المقطعية للعين قد تظهر سرعة تطور مرض التصلب العصبى المتعدد.

وأضاف "مع تطور المزيد من العلاجات التى تفضى إلى تقليل استمرار مرض التصلب العصبى، فإن إجراء تحاليل على ترقق الشبكية فى العينين قد يكون مفيدا من حيث تقدير فعالية العلاجات المطروحة."





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة