الحرس الجمهورى يسحب دباباته ومدرعاته من محيط قصر الاتحادية.. والمستشفى الميدانى يفض اعتصامه.. ومصدر أمنى: إزالة الجدران الخراسانية وفتح الطريق خلال أسبوع.. والمعتصمون سيحيون رأس السنة بالاتحادية

عاين عدد من مهندسى الحرس الجمهورى صباح اليوم الخميس، الحواجز الأمنية بمحيط قصر الاتحادية، وصرح مصدر أمنى لـ"ليوم السابع"، أن إزالة الحواجز ستتم خلال هذا الأسبوع، فيما واصل عدد من المعتصمين نقل اعتصامهم إلى التحرير، حيث رفع المستشفى الميدانى اعتصامه من أمام الاتحادية عصر اليوم، كما شهد هذا الأسبوع نقل غالبية الأحزاب السياسية اعتصامها إلى التحرير، وذلك بعد أن شهدت الاتحادية معركتين سقط فيها العديد من الجرحى والشهداء.

كما قامت قوات الحرس الجمهورى صباح اليوم الخميس، بسحب الدبابات والمدرعات، من محيط قصر الاتحادية، حيث كانت تضع 6 دبابات بشارع الميرغنى و3 مدرعات بشارع الأهرام، تم وضعها على خلفية الاشتباكات التى دارت فى محيط القصر، كما قلت أعداد جنود الحرس الجمهورى والأمن المركزى الذين يتمركزون أمام البوابة 3.

يذكر أن معتصمى الاتحادية قد أصدروا بيانا مفصلا، أمس، يشرحون فيه مطالبهم التى ترفض نتيجة الاستفتاءات المزورة، كما يدين حصار المحكمة الدستورية ويطالب باحترام هيبة القضاء وقراراته.

كما أوضحوا فى البيان أنهم لن يفضوا اعتصامهم قبل تنفيذ عدة مطالب، منها عمل لجنة تأسيسية جديدة تكون الكنيسة ممثلة بها، وإدراج شهداء ومصابى الاتحادية ضمن شهداء ومصابى 25 يناير، كما طالبوا بمحاكمة قتلة ثوار الاتحادية و25 يناير.

ويقول أحمد هداية، أحد المعتصمين، وابن الداعية الإسلامى الشيخ محمد هداية: نحن مستمرون فى اعتصامنا المفتوح ولن نرحل قبل تحقيق مطالبنا التى تتمثل فى إلغاء الدستور وعمل لجنة تأسيسية حقيقية تكون كافة أطياف المجتمع ممثلة فيها، وعلى رأسها الكنيسة وإدراج مصابى وشهداء الاتحادية ضمن مصابى وشهداء 25 يناير.

كما أعلنوا أمس، عن قدوم 84 خيمة خلال هذا الأسبوع من السويس والمحلة والغريبة، منها 16 خيمة تصل اليوم، كما أوضحوا أنهم سيحيون حفل رأس السنة بالاتحادية لإحياء ذكرى شهدائها.
وقال المعتصمون، إنهم من بداية الأسبوع القادم سيأخذون قرارات تصعيدية، ربما تأخذ أشكالاً ثورية.

وعلى جانب آخر شهد محيط قصر الاتحادية حالة من الهدوء فى ظل وجود 12 خيمة لا تمثل سوى مستقلين لا ينتمون لأى أحزاب سياسية.