إذا كنت قارئا للتاريخ بأى شكل أو طريقة، كالذى يذاكر لأولاده التاريخ فى كل مراحل التعليم مثلى أو أن تكون خريجا متخصصا فى التاريخ......... سوف تدرك أن لكل أمة كبوتها وعندما تكن الأمة فى ذروة ازدهارها تبدأ فى التدهور والانهيار، ثم تبدأ فى الازدهار مرة أخرى، وتأخذ هذه الدورة عددًا من السنين لا تشعر بها لأنك تقرأ التاريخ ويصبح الزمن مجرد أرقام تقرؤها.. وقد مر على مصر 280 عامًا من الحكم العثمانى عانت مصر من الجهل والفقر والتخلف، حتى جاء محمد على، بانى مصر الحديثة.
وما تمر به مصر هذه الفترة ما هو إلا كبوة وسوف تقوم مصر إن شاء الله مرة أخرى.
أما عن الشعور بالإحباط الذى نشعر به نتيجة لأننا نعيش هذه الفترة من ناحية ومن ناحية أخرى نرى الأمم المتقدمة جدا من العالم الأول والثانى، كما يقال فى ذروة التقدم العلمى والاقتصادى
وتستطيع أن ترى ذلك ليل نهار لأن العالم قرية صغيرة.. ومصر الحضارة والتاريخ تعيش فى ذيل العالم، ومن يدعون الدين ويتاجرون به لا يعملون إلا لمصالحهم فقط، لك الله يا مصر.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصرية
يا رب
عدد الردود 0
بواسطة:
منة علي
مصر