أعلن السفير الإيرانى فى لبنان غضنفر ركن ابادى أن مبادرة إيران بشأن الأزمة السورية تقوم على وقف العنف، وإعادة الهدوء إلى سوريا، بعدما وصلت الاشتباكات العسكرية إلى طريق مسدود، وأصبح الجميع مقتنعا بعدم جدواها وبوجوب أن يكون الحل سياسيا.
وأضاف ركن آبادى عقب لقائه اليوم الأربعاء، وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور لتسليمه المبادرة أن الحوار يشكل الجوهر الأساسى للمبادرة بمشاركة كل الأطراف من المعارضة والموالاة وممثلى الحكومة، وبالتنسيق مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمى فى كل المراحل، سواء فى الحوار، والذى يعقبه تأليف لجنة مصالحة وطنية، وتمهيد الأرض لأجل إجراء انتخابات برلمانية، على أن يقوم البرلمان الجديد بتأليف الحكومة الانتقالية التى من وظائفها الأساسية المساعدة على إدارة البلاد، وتمهيد الأرض من أجل تعديل الدستور الجديد أو صوغه، والتحضير للانتخابات الرئاسية فى موعدها سنة 2014.
وتابع أن من أهم بنود المبادرة إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل الشعب السورى دون تمييز وإطلاق المسجونين السياسيين، وتأليف لجنة تقويم الخسائر والتنسيق بين الدول المانحة لإعمار سوريا والتركيز على الموضوع الإعلامى نظرا إلى التضليل الإعلامى الكبير حيال ما يجرى داخل سوريا.
وردا على سؤال أوضح السفير آبادى أنه سيكون من الطبيعى أن تتصل إيران بقوى المعارضة السورية، وهى سبق لها أن اتصلت بالمعارضة السورية فى أول اجتماع للحوار الوطنى الذى عقد فى طهران بمشاركة المعارضة والموالاة، واللقاء الثانى سيعقد فى دمشق قريبا بمشاركة أوسع من المعارضة والموالاة بالارتباط مع الأخضر الإبراهيمى.
وزير خارجية لبنان يتسلم من سفير إيران مبادرة طهران بشأن سوريا
الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 04:06 م