هولاند يأمر بحماية السفارة والرعايا الفرنسيين فى أفريقيا الوسطى

أمر الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، الأربعاء، وزير الدفاع باتخاذ جميع الإجراءات لضمان أمن الرعايا الفرنسيين البالغ عددهم 1200 فى أفريقيا الوسطى والسفارة الفرنسية فى بانغى التى هاجمها متظاهرون.

وأفاد قصر الإليزيه فى بيان أن "هذه الإجراءات تم تفعيلها بأسرع ما يمكن وسيتم تمديدها بحسب الحاجة".

وتابع أن "حماية" الفرنسيين تجرى "بالتواصل مع سلطات أفريقيا الوسطى".

فى بانغى رشق مئات الأشخاص الموالين للسلطة سفارة فرنسا بالمقذوفات تنديدا بعدم تحرك القوة الاستعمارية السابقة حيال تقدم قوات تمرد سيليكا على ما أفاد مراسل فرانس برس.

وكان المتظاهرون نفذوا اعتصاما أمام السفارة الأمريكية.

وأكد وزير الدفاع جان-ايف لو دريان تعزيز أمن السفارة الفرنسية بنشر جنود فرنسيين وعودة الهدوء.

ونشر حوالى 30 جنديا فرنسا دعما لقوات الدرك الموجودة فى المكان بحسب الوزير. ويتمركز حوالى 200 جندى فرنسى فى أفريقيا الوسطى أغلبهم فى بانغى.

واحتج السفير الفرنسى على التظاهرة واعتبرها "عنيفة جدا"، فيما أمرت اير فرانس رحلتها الأسبوعية باريس- بانغى بالعودة أدراجها "بسبب الوضع فى أفريقيا الوسطى".