تقدمت شبكة مراقبون بلا حدود بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، بالتقدير للزميل أحمد مصطفى، الصحفى بجريدة اليوم السابع ونائب رئيس القسم السياسى والمتخصص فى حقوق الإنسان ومراقبة الانتخابات، على دوره ودور الصحيفة والموقع الإلكترونى فى كشف قضية توزيع المجلس القومى لحقوق الإنسان لتفويضات مراقبة الاستفتاء على بياض، دون تدوين أسماء المراقبين والجمعيات الأهلية والنقابات المهنية عليها، مما أدى لاستخدامها من قبل مراقبين غير مدربين على أعمال المراقبة للانتخابات، وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وهو ما يؤثر بصورة مباشرة على دقة وطبيعة ونوعية التقارير التى يعدونها عن المراقبة، ويعصف بنزاهة وحياد وموضوعية التقارير الصادرة عن المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى حال اعتماده عليهم فيها.
وأكدت شبكة مراقبون بلا حدود بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان فى بيان أصدرته اليوم، على اعتراف وحدة الانتخابات بالمجلس بالواقعة عدة مرات، مشيرة إلى أن ما نشره "اليوم السابع" اتفق مع نفس ما رصدته الجمعيات الأهلية وشبكة مراقبون بلا حدود التى راقبت الاستفتاء، وذكرتها فى تقاريرها.
وقالت الشبكة فى بيانها، إن المجلس القومى بإصداره تصاريح لجمعيات أهلية وأشخاص وأحزاب سياسية تنتمى لتيار الإسلام السياسى، وهى جهات غير محايدة أو مستقلة، يدل على صحة الواقعة التى كشفها الصحفى المحقق أحمد مصطفى، وقيامه بتوثيق معلوماته من عدد من المنظمات الأهلية، قبل أن ينشرها اليوم السابع، وهو ما يدل على اهتمام صحيفة وموقع اليوم السابع والصحفى أحمد مصطفى، بمراعاة المعايير المهنية فى العمل الصحفى، واحترامه للقواعد الأخلاقية فى الأداء الصحفى.
منظمة حقوقية تشيد بكشف "اليوم السابع" مخالفات الرقابة على الاستفتاء
الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 02:13 م