وافق مجلس النواب اليابانى، اليوم الأربعاء، على تولى شينزو آبى منصب رئيس الوزراء ومنح المشرع المتشدد فترة ثانية على رأس حكومة اليابان، فى وقت تواجه فيه البلاد انكماشا اقتصاديا وصعود الصين.
ووعد آبى (58 عاما) بإجراءات تيسيير نقدى جذرية من جانب بنك اليابان المركزى، وإنفاق نقدى كبير من جانب الحكومة المديونة، فى مسعى لمواجهة الانكماش وخفض الين، لجعل الصادرات اليابانية أرخص لزيادة قدرتها على المنافسة.
وعاد آبى، وهو حفيد رئيس وزراء أسبق، بقوة إلى رأس الحكومة اليابانية بعد خمس سنوات من استقالته فجأة بعد أن شغل المنصب لعام واحد واجهت خلاله حكومته مشاكل ولاحقتها الفضائح، كما غضب الرأى العام من واقعة فقد سجلات معاشات التقاعد.
وحقق الحزب الديمقراطى الحر الذى ينتمى إليه آبى فوزا كاسحا فى الانتخابات التى جرت فى 16 ديسمبر بعد ثلاث سنوات من تعرض الحزب لهزيمة منكرة على يد الحزب الأحدث، وهو الحزب الديمقراطى اليابانى.
وقال آبى للصحفيين قبل أن يوافق مجلس النواب على توليه رئاسة الحكومة ليكون سابع رئيس لوزراء اليابان خلال ست سنوات "أريد أن أتعلم من تجربة إدارتى السابقة، بما فى ذلك النكسات، وأسعى إلى قيام حكومة مستقرة."
ومن المتوقع أن يختار آبى أعضاء حكومته من حلفاء مقربين على أن يشرك فيها بعض منافسيه من الحزب الديمقراطى اليابانى حتى لا يتعرض لانتقادات تتهمه بالمحسوبية مثلما حدث مع حكومته الأولى.
مجلس النواب اليابانى يوافق على تولى آبى رئاسة الحكومة
الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 10:07 ص