مبادرة سورية جديدة لإحياء صوت الأغلبية الصامتة

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 04:36 م
مبادرة سورية جديدة لإحياء صوت الأغلبية الصامتة صورة أرشيفية
دمشق (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق عدد من السوريين فى الداخل والخارج مشروع "الحوار السورى" لاستقطاب الأغلبية الصامتة فى محاولة للتلاقى على خطوط جامعة ترأب الصدع فى ضوء الاصطفاف السياسى والعسكرى الحاصل فى سوريا.

وذكر موقع "داماس بوست" السورى الإلكترونى اليوم الأربعاء، أن المبادرة التى تم إطلاقها منذ أيام محاولة لإحياء الشريحة الوسط فى المجتمع السورى، والتى بعد نحو عامين على الأزمة، ترى أن المتشددين من الجانبين اختطفوا زمام المبادرة برفضهم الحوار وإصرار كل منهم على الانفراد بتقرير اتجاه وسرعة التغيير المنشود مقابل بقاء الشريحة الكبرى من المعتدلين صامتة ومغيبة.

ونقل الموقع عن الباحث كميل أوتراقجى، وهو أحد مؤسسى المبادرة، قوله إن الطرفين يأخذان البلاد فى طريق الحرب الأهلية، ولابد من تحرك لإعادة لم الشمل وإيجاد منبر لجميع السوريين.. وتهدف المبادرة إلى إطلاق منبر قادر على تشخيص الأزمة وصياغة رؤية سياسية واقعية وعقلانية لمستقبل سوريا.

وتضم الهيئة المؤسسة للمبادرة 40 عضوا بينهم أسماء بارزة مثل عارف دليلة وطيب تيزينى، وأخرى مثل مازن بلال ومازن بيتنجانة وفاتح جاموس التى عادت لتوها من زيارة إلى موسكو، حيث التقت وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف.

ويحاول المشروع استقطاب توجهين مختلفين يمتلكان رؤى متباينة تجاه الأزمة؛ أولهما يريد التغيير الشامل والسريع، والثانى يرى أن التغيير المتدرج أكثر أمانا.

وكان القصد من هذا التنوع وفق أوتراقجى إظهار طبيعة تفكير السوريين بكل النتائج التى ترتبت عن الحدث السورى. كما تهدف المبادرة إلى تقديم مقترحات تكون مفيدة فى أى حوار وطنى، ولفتت إلى أن الهاجس الأول للسوريين وليس الوحيد "النجاة" نتيجة العنف وغياب الأمان وانهيار الحالة المعيشية ورفض الحل العسكرى.

وحذرت المبادرة من مخاوف السوريين من الفتن الطائفية وانتقال العمل السياسى من الاستبداد إلى واقع من التمزيق والولاءات لمراحل ما قبل الدولة، مؤكدة المواطنة ورفض التقسيمات العرقية أو المذهبية داخل العمل السياسى والحفاظ على كرامة الإنسان وحقوقه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة