أرسلت لنا قارئة تقول، أنا سيدة أبلغ من العمر تسعة وعشرين عاما. متزوجة منذ حوالى ثمانية أعوام، ولم يحدث حمل نهائيا، وذلك نتيجة لكون الرحم لدى من النوع الطفولى، كما أن نسبة التبويض ضعيفة للغاية وأحد المبيضين وهو الأيسر صغير جدا، كما أن الدورة الشهرية لا تأتى إلا بعد تناول دواء (سيكوبروجنوف)، وقد أخذت العديد من المنشطات ولفترات طويلة بلا نتيجة، فهل هناك أمل أن يحدث الحمل، وما الطرق التى يمكن أن تساعدنى على تحقيق ذلك؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم، استشارى أمراض النساء والولادة، قائلا: للأسف فرص حدوث الحمل مع الرحم الطفولى ضعيفة، وليست عالية، كما تزيد فرص التعرض للإجهاض المبكر فى معظم تلك الحالات، إلا أن فرص حدوث واكتمال الحمل ليست مستحيلة.
والحكم النهائى بإمكانية حدوث حمل من عدمه يتطلب الخضوع للعديد من التحاليل والفحوصات الخاصة بهرمونات الجسم، وكذلك ينصح بأخذ عينة من الرحم لمعرفة حالة بطانة الرحم ومدى سلامتها. وينصح أيضا بفحص المبيضين ومعرفة أقصى حجم يصل إليه أى منهما.
وفى النهاية يتوقف تقييم الحالة على النتائج السابقة ككل، ويمكن من خلالها معرفة فرص حدوث الحمل مع تلك الحالة من عدمها.