تعاون مصرى مقدونى فى مجالى الأوبرا والأرشيف الوطنى

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 01:31 م
تعاون مصرى مقدونى فى مجالى الأوبرا والأرشيف الوطنى جانب من اللقاء
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب د . محمد صابر عرب، وزير الثقافة عن رغبته فى تنمية العلاقات الثقافية بين مصر ومقدونيا وعمل بروتكول تعاون بين وزارتى الثقافة المصرية والمقدونية تتولى مسئوليته د . كاميليا صبحى، معربا عن مدى سعادته بالعلاقات الثقافية بين البلدين، متمنيا أن تكون أولويات التعاون فى مجالى الأوبرا والأرشيف الوطنى، جاء ذلك خلال لقاء وزير الثقافة مع ميلى مانوليف سفير مقدونيا بالقاهرة وذلك بمكتبه، وأضاف أما بالنسبة لوثائق أسرة محمد على فتوجد لدينا وثائق مهمة عن تاريخه وتجربته وظروف دخوله مصر.

وقال سفير مقدونيا، إنه سيقام حفل موسيقى لفرق مقدونية فى مصر فى نهاية عام 2013 تحت عنوان "روح الموسيقى" سيحضره كبار المسئولين من مقدونيا، وقد اتفق مع البابا تواضروس الثانى لإقامة بعض الحفلات المقدونية فى بعض كنائس القاهرة والإسكندرية فى يوليو القادم، ثم قام بتوجيه دعوة لوزير الثقافة لحضور قمة ثقافية ستعقد فى مقدونيا فى مايو 2013 ، معربا عن رغبته فى تطور علاقات بلاده مع مصر ليس على المستوى الثقافى فقط، ولكن على كافة المستويات ذات المصلحة المشتركة بين البلدين من خلال اتفاقيات التعاون ووضع سياسة ثابتة له بغض النظر عن الأشخاص مما يسهل تنمية العلاقات.

فمصر تمتلك الخبرة الثقافية والإدارية منذ نشأت الدولة الحديثة فى مصر- أى ما يقرب من 200 عام، ومن الضرورى على المصريين الآن أن يعملون بجد واهتمام للنهوض باقتصاد مصر، وأنه على ثقة من قدرة مصر على حل المشكلات والتحديات التى تواجهها مثل الدستور والدولة الجديدة، مؤكدا بأن مصر ستصبح رائدة للعالم العربى مرة أخرى، وأن هذه الأمور ستأخذ وقتا فيجب ألا تكون مُدعاة للقلق، وأنهم فى مقدونيا استطاعوا الحصول على الدعم الاقتصادى من دول أوروبا خاصة فرنسا بعد تحقيق الاستقرار السياسى.

وتساءل السفير عن وثائق خاصة بأقارب أسرة محمد على فى مصر لأن المقدونيين الذين جاءوا من زوجة محمد على الأولى وهى مقدونية ينتمون لهذه الأسرة، كما تساءل السفير عن جنسية محمد على، هل هو مقدونى أم تركى أم يونانى، لأن لديه بعض الوثائق الخاصة بأسرة محمد على، لذلك طالب بتشكيل فريق عمل مصرى مقدونى من وزراتى الثقافة والصحة معللا بأن الفريق الطبى سيكشف عن طريق الـ D.N.A صحة النسب بسهولة، مضيفاً أن اكتشاف وجود روابط عائلية بين بعض أفراد الشعب المصرى بالمقدونى هو أمر من شأنه اشاعة روح المحبة بينهم بشكل يعزز ويقوى كافة أشكال العلاقات الأخرى بطريقة غير مباشرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة