حضر المؤتمر الزميل رضوان الزياتى رئيس رابطة النقاد الرياضيين فى مصر وحسن خلف الله عضو المكتب التنفيذى بالرابطة والإعلامى عصام شلتوت مدير تحرير "اليوم السابع"، وفايز عبد الهادى مستشار لجنة الإعلام الرياضى فى قطر بحضور عدد من مندوبى وممثلى وسائل الإعلام المحلية المختلفة.
فى البداية وجه المالكى الشكر لرئيس الاتحاد القطرى على تفهمه الكامل لطبيعة هذه المباراة وللاتحاد المصرى على تجاوبه مع هذه المبادرة الإنسانية الرائعة وحضوره بهذا الكم والعدد الكبير من النجوم، موضحاً أن الاتفاق على إقامة المباراة الودية تعد سابقة تاريخية كونها تمت باتفاق بين الجهات الإعلامية بين البلدين، وليست مؤسسية، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولى للصحافة الرياضية سيناقش هذه الفكرة والتجربة الفريدة من نوعها خلال الاجتماع الدولى القادم فى مدينة "سوتشى" الروسية.
أضاف، أنه يمكن للرياضة أن تساهم فى حل الكثير من مشاكل المجتمع من خلال الإعلام والتوجيهات الحكيمة، وذلك بإقامة مباراة يحضرها 40 ألف متفرج، موضحاً أن مثل هذه الأمور، تدعو لنوع من الفخر والقومية والإحساس بالمسئولية، مؤكداً أن الجهات الإعلامية واتحاد الكرة فى قطر، لن تقصر فى حق إخوانها العرب، خاصة أن الإعلام صاحب رسالة سامية، وليس وسيلة تسلية وترفيه فقط.
تابع، "أقول للجمهور لو أن هذه المباراة أقيمت فى أى دولة بالعالم سيتدافع الجميع للمساهمة والمشاركة فى عمل عظيم سيسجل باسمه حتى لو احتفظ بالتذكرة للأجيال القادمة"، مشيراً إلى أن الجمهور سيتمتع بمشاهدة مباراة على مستوى عال بين فريقين كبيرين.
من جانبه، توجه رضوان الزياتى، بالشكر لاتحاد الكرة القطرى، على تبنى مبادرة اللجنة ورابطة النقاد الرياضيين، موضحاً أن المباراة مجرد بداية لمبادرات خيرية وإنسانية واجتماعية للتأكيد على دور الإعلام الرياضى فى المساهمة بدفع الحركة الرياضية للأمام.
أضاف، أن هناك بروتوكول تعاون قد أبرم بين الطرفين يركز على عدة محاور المحور الأول هو النهوض وتطوير أداء الصحفيين فى مصر وقطر من خلال دورات متقدمة جدا فى الصحافة الرياضية وستكون الدورة الأولى فى القاهرة خلال النصف الأول من عام 2013، ويحاضر فيها أساتذة الإعلام فى جامعة القاهرة وكبار النقاد الرياضيين فى مصر، أما الدورة الثانية فستكون فى الدوحة فى النصف الثانى من عام 2013 وستكون هذه الدورات مقامة بانتظام.
وأشار الزياتى إلى وجود الكثير من الآليات لتطبيق الفكرة، مشيرا إلى أن هذا الأمن يعد شرطة متخصصة تابعة لاتحاد الكرة وليس للشرطة أو الداخلية لعدم تحميل الدولة أية أعباء على أن يكون لهم زى موحد دون أن يحملوا أى أسلحة على الإطلاق مع التركيز أيضاً على توفير الأمن داخل الملاعب، مشيراً إلى أن مركز الأمن الرياضى قاد الكثير من البطولات مثل كأس الأمم الأوروبية ودورى الأبطال الأوروبى وهذه الخبرات سنستفيد منها كثيرا.
المحور الثالث هو المحور العربى فدورنا هو تقريب كل اللجان والروابط العربى لتتكامل مع عدم التتركيز على الاتحاد العربى للصحافة الرياضية فقط ولكن لابد من التكامل بين جميع الاتحادات العربية من خلال خطوات ملموسة وفاعلة ليؤتى ثمارا سريعة.
فى ذات الشأن، أكد عصام شلتوت، على أن نبض المدرجات أهم كثيراً من السياسة، بدليل وجود هذا التهافت فى الشارع ونتمنى أن تساهم هذه المبادرة فى إزالة الحساسية والتوتر بين البلدين، موجهاً شكره للدولة القطرية على تبنى المبادرة.
أما حسن خلف الله، فأشار إلى أن العنوان الأسمى للمباراة هى الجانب الإنساني، موجهاً الشكر، لمسئولى اتحاد الكرة على التعامل الراقى مع المبادرة، مما ساعد على إنجاح الفكرة، مشيرا إلى أن الفكرة فى البروتوكول تحولت إلى هدف إنسانى ليكون هناك تواصل اجتماعى بين البلدين من خلال لقاء فى كرة القدم.
أما فايز عبد الهادى مستشار لجنة الإعلام، فقد طالب أن يكون هناك تبادل فى تغطية البطولات وعدم الاقتصار فقط على البطولات المحلية فقط، مطالبا أيضا بضرورة تبادل المعلومات على الإنترنت مع الاهتمام أيضا بجيل الشبان الصحفيين لتواصل الأجيال، وإبرام الإتفاقيات بين رابطة النقاد الرياضية المصرية والعديد من الروابط فى الدول الأخرى مثل عمان والإمارات وقطر وهناك أيضا إتفاقية تعاون قريبا سيتم توقيعها مع الجزائر.


