الإندبندنت:
الرأى العام البريطانى يرفض انتقادات الكنيسة لزواج الشواذ جنسيا
نشرت الصحيفة على صدر صفحتها الرئيسية استطلاعا للرأى يكشف رفض الرأى العام فى بريطانيا لما قاله أسقف الكنيسة الكاثوليكية البريطانية حول خطط حكومة رئيس الحكومة ديفيد كاميرون حول زواج الشواذ.
وقالت الصحيفة إن الرأى العام يريد أن تمضى الحكومة فى خططها للسماح بزواج الشواذ بالسماح لكنيسة إنجلترا بإجراء مراسم الزفاف لهم.
وأوضحت الصحيفة أن مع استخدام بعض القادة الدينيين الاحتفال بأعياد الميلاد كمناسبة لمهاجمة خطط كاميرون التى تسعى لشرعنة زواج المثليين، فإن استطلاعا للرأى أشار إلى أن كنيسة إنجلترا بعيدة عن التواصل مع الرأى العام بمعارضته لزواج الشواذ، وتحديدها لمفهوم الزواج على أنه بين رجل وامرأة.
وطرح الاستطلاع على المشاركين فيه سؤال حول ما إذا كان يجب السماح لكهنة الكنيسة بإجراء مراسم زواج الشواذ إذا أرادوا ذلك، قال 62% إنه يجب السماح لهم، مقابل اعتراض 31%، فى حين قال 7% أنهم لا يعرفون.
وكان أسقف الكنيسة الكاثوليكية الرومانية فى إنجلترا وويلز، قد وصف خطط الحكومة البريطانية لشرعنة زواج الشواذ، أو من يطلق عليهم المثليين بأنه أمر غير ديمقراطى وفوضوى.
وقال أسقف ويستمنيستر، فينسينت نيكولز، فى مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إنه لا يوجد تفويض لتطبيق قوانين زواج المثليين.
وتابع قائلا، إنه لم يكن هناك إعلان "عن مسألة زواج الشواذ" فى بيان أى حزب، ولا ورقة خضراء ولا بيان فى خطاب الملكة.. ونحن هنا على وشك إصدار التشريع الأساسى بخصوص هذه المسالة، ومن وجهة نظر ديمقراطية، فإن الأمر فوضوى.
وتحدث نيكولز للمصلين فى كاتدرائية ويستمنيستر فى الاحتفال بعيد الميلاد ليلة أمس، حسبما أفادت صحيفة الجارديان، وقال: فى بعض الأحيان يكون التعبير الجنسى بدون أساس عام لإخلاص الزواج وتنظيمه لحياة جديدة، وأضاف قائلا إنه حتى الحكومات تروج خطأ لمثل هذا النهج من الألفة الجنسية وموضوعية الموافقة عليه، بل وتشجيعه بين الشباب.
الجارديان:
التوسع الاستيطانى الإسرائيلى الأخير الأكبر فى الذاكرة الحديثة
تناولت الصحيفة التوسع الاستيطانى الجديد لإسرائيل فى الأراضى الفلسطينية، وقالت إن إسرائيل منحت الضوء الأخضر لبناء نحو 1200 وحدة استيطانية حول القدس، بما يجعل إجمالى الموافقات لبناء وحدات استيطانية خلال أسبوع واحد حوالى 5500، وهو ما يمثل أكبر موجة من التوسع المقترح للمستوطنات الإسرائيلية فى الذاكرة الحديثة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة الأخيرة تأتى فى الوقت الذى تتحدث فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تنامى الضغوط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لإسقاط التزامه بحل الدولتين من برنامج إعادة انتخابه المقرر فى يناير المقبل.
وتابعت الصحيفة قائلة، إن قضية المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية قد أصبحت من أهم القضايا المطروحة الآن، فى إطار الاستعداد للانتخابات، حتى فى الوقت الذى تواجه فيه إسرائيل ضغوط متزايدة لوقف التوسع الاستيطانى.
وتأتى تلك الموجة الأخيرة من الموافقات بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لمنح السلطة الفلسطينية صفة عضو مراقب، على الرغم من معارضة واشنطن وتل أبيب. ومع قول بعض المعارضين لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، إن الموافقات الأخيرة تمثل آخر مسمار يدق فى نعش القضية الفلسطينية، إلا أنه تبين أن بعض أعضاء حزب نتنياهو يضغطون عليه للتخلى عن التزامه بدولة فلسطينية فى المستقبل من برنامجه الانتخابى.
الديلى تليجراف
نتائج استفتاء الدستور لا تبشر بأى فرصة لالتئام الانقسام السياسى
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن الحرب السياسية المريرة فى مصر دخلت مرحلة جديدة من عدم اليقين، الثلاثاء، مع إعلان اللجنة العليا للانتخابات قبول الدستور الجديد فى استفتاء تشكو المعارضة من تزويره.
وأوضحت الصحيفة أن الاستفتاء الذى شارك فيه 32.9% من جملة الناخبين الذين يحق لهم التصويت، وتلك النتائج التى تطاردها اتهامات بالتزوير، لا تبشر بفرصة ضئيلة لالتئام الانقسام السياسى فى مصر.
وبينما تنتظر مصر انتخابات برلمانية فى غضون شهرين، فإنه مرسى بحاجة إلى درء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة. خاصة فى ظل تأجيل قرض صندوق النقد الدولى، بسبب التراجع عن تدابير التقشف خشية من الغضب الشعبى.
فضيحة مالية جديدة تهز هيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى"
فى فضيحة جديدة خلال أقل من شهر، تهز أكبر مؤسسة إعلامية فى بريطانيا، كشفت الصحيفة عن تلقى حوالى 200 من كبار مديرى هيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى" مكافآت تتجاوز الـ100 ألف إسترلينى خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقالت الصحيفة إن مكتب الفحص الوطنى سيحقق فى مستوى الضوابط فى المؤسسة، بعد أن أثار أعضاء بمجلس النواب البريطانى شكوكا بشأن الأمر.
وبموجب قوانين حرية المعلومات، حصلت الديلى تليجراف على أرقام تظهر أنه بين عامى 2010 و2011 وصلت كلفة تكرار المدفوعات بالمؤسسة إلى أكثر من الضعف بما يقدر بـ58 مليون إسترلينى.
وأوضحت الأرقام أن 14 مسئولا تنفيذى حصلوا على مكافآت تصل إلى 300 ألف إسترلينى لكل منهم، بإجمالى 6 ملايين إسترلينى، بينما حصل 194 مسئولا تنفيذيا آخرين على مكافآت تبلغ 100 ألف إسترلينى لكل منهم.
وتشير الصحيفة إلى أن أكبر مكافأة خرجت كانت من نصيب مارك بيفورد، المدير السابق لقطاع الصحافة بالمؤسسة المملوكة للحكومة البريطانية، وتبلغ 494 ألف إسترلينى. كما حصل جورج إنتوسيتل، المدير العام السابق لـ"بى بى سى" على مكافأة تبلغ 450 ألف إسترلينى، وهو ما يعادل ضعف المبلغ المستحق له.
وقالت الصحيفة أنه من المتوقع أن تشمل المراجعة التى سيجريها مكتب الفحص الوطنى، مكافأة إنتوستيل، الذى استقال من منصبه أواخر الشهر الماضى بعد أن بثت قناة "بى.بى.سى" عن طريق الخطأ قصة تتهم اللورد ماك ألبين، النائب من حزب المحافظين، بأنه شاذ جنسيا. مما اضطره للاعتذار له على شاشة التليفزيون ومغادرة منصبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة