الصحافة الإسرائيلية: "الليكود- بيتنا" يطلق حملته الانتخابية بمواصلة الاستيطان.. أولمرت يحذر من انتفاضة ثالثة بالضفة ويدعو للاعتذار لتركيا.. انتعاش تجارة الألماس فى إسرائيل رغم تراجع التصدير

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 12:50 م
الصحافة الإسرائيلية: "الليكود- بيتنا" يطلق حملته الانتخابية بمواصلة الاستيطان.. أولمرت يحذر من انتفاضة ثالثة بالضفة ويدعو للاعتذار لتركيا.. انتعاش تجارة الألماس فى إسرائيل رغم تراجع التصدير
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
أولمرت يحذر من انتفاضة ثالثة بالضفة ويدعو للاعتذار لتركيا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت إنه كان سيعتذر لتركيا لو كان مسئولاً فى الوقت الذى هاجمت فيه القوات الإسرائيلية سفينة "مرمرة" التركية فى مايو 2010، خلال إبحارها لفك الحصار عن قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 9 من النشطاء الأتراك.

وأضاف أولمرت فى تصريحات له نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية مساء أمس الثلاثاء: "لو كنت رئيساً للحكومة، كنت سأعتذر أمام رئيس الحكومة التركية والشعب التركى على الخسارة فى أرواح المدنيين، والتوصل لاتفاق مع الحكومة بعد يومين من الحادثة".

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن تصريحات أولمرت جاءت أمام مؤتمر لنقابة المحامين الذى انعقد فى تل أبيب وتطرق خلاله إلى حادثة الهجوم على السفينة التركية مرمرة التى كانت فى طريقها إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار الإسرائيلى على القطاع، وكان أولمرت الذى ترك منصب رئيس الوزراء فى عام 2008.

وتطرق أولمرت للتطورات التى تشهدها مناطق الضفة الغربية قائلاً: "نحن نقف على حافة انتفاضة ثالثة، الأجواء فى المناطق فى هذه الأيام أخذة بالتصعيد، ومن ضمن ذلك أن جزءاً من قوات الأمن الفلسطينية ستوجه نيران أسلحتها إلى جهة أخرى".

ودعا أولمرت إلى ضرورة تجديد العلاقات من السلطة الفلسطينية، وقال: "إن المجتمع الدولى لم يعد يتفهم انغلاق الأفق السياسى، وإذا استمرت إسرائيل فى تعنتها سنتلقى ضربة مؤلمة من شأنها أن تؤثر على جميع مسارات حياتنا".


يديعوت أحرونوت
يديعوت: ليبرمان سيشغل لجنة الخارجية بالكنيست حال منع عودته كوزير
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أن ليبرمان سلم على ما يبدو بأنه لن يكون بمقدور رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تعيينه وزيراً فى الحكومة القادمة، موضحة أنه لذلك الأمر فقد أعلن أمس الثلاثاء، أنه سيعود بعد المعركة الانتخابية ليشغل منصب رئيس لجنة الأمن والخارجية التابعة للكنيست.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الشرطة الإسرائيلية حققت مساء أمس على مدار 40 دقيقة مع ليبرمان، بشبهة تدخله فى تعيين زئيف بن أريه سفيرا فى لاتفيا خلافا للتعليمات والأنظمة الداخلية لوزارة الخارجية، مما يزيد من ورطة ليبرمان ويقلل من احتمالات عودته لمنصب وزير فى حكومة نتنياهو القادمة.

وقالت الصحيفة العبرية إن إعلان ليبرمان هذا جاء خلال مقابلة مع موقع إخبارى إسرائيلى باللغة الروسية، حيث قال ليبرمان لموقع "كور – سور" إنه إذا لم تنته محاكمته حتى الانتخابات القادمة فإنه سيشغل منصب رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست لحين انتهاء الإجراءات القانونية بحقه.

وأضافت يديعوت أن طلب ليبرمان جاء حتى يبقى فى موقع رسمى يتيح له الاطلاع على ما يحدث على الصعيد الأمنى والسياسى فى إسرائيل، وحتى يتسنى لنتنياهو استشارته وإشراكه فى المداولات الأمنية والسياسية الحساسة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مقربين من ليبرمان، أن الأخير لا يرغب فى البقاء فى لجنة الخارجية طيلة ولاية الكنيست القادمة، ولكن بشكل مؤقت فقط إلى أن يصبح بالإمكان تعيينه وزيراً فى الحكومة، طبقاً لنتائج المحاكمة.

وقال ليبرمان للموقع الروسى إن حزبه بعد التحالف مع الليكود يعتزم تولى وزارات الإسكان والداخلية والزراعة، مشيراً فى إلى أن الهدف من تولى حقيبة الزراعة هو مواجهة المواطنين العرب فى النقب وفى الجليل الذين اتهمهم ليبرمان بأنهم يقومون بالاستيلاء على أراضى إسرائيليين على جد زعمه.

وأوضح ليبرمان أن كل ما يتعلق بمصير الأراضى فى إسرائيل هو من اختصاص وزارة الزراعة ولذلك فإن حزبه سيطالب بأن تبقى هذه الوزارة من نصيب وزراء قائمة "الليكود – بيتنا" وعدم منحها لشريك آخر فى الائتلاف الحكومى القادم.

حزب "ميرتس" الإسرائيلى يقترح إلغاء أوسلو واستبدالها بمبادرة السلام العربية
عرض حزب "ميرتس" اليسارى الإسرائيلى برنامجه السياسى الذى تضمن برنامجاً جديداً يطرح فيه إلغاء اتفاقية أوسلو، بشكل متفق عليه، ويقترح إطاراً جديداً يستند على مبادرة السلام العربية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه بحسب البرنامج السياسى، الذى أشرف على وضعه السفير الإسرائيلى السابق فى جنوب أفريقيا إيلان باروخ، فسيتم إلغاء اتفاق أوسلو، ووضع برنامج جديد على أساس المبادرة العربية تحت مظلة "رباعية" إقليمية تكون الأردن ومصر وتركيا والسعودية وقطر أعضاء فيها.

وبحسب باروخ يجدر إلغاء اتفاقية أوسلو التى تم التوقيع عليها قبل 20 عاماً، وقال إنه يجب التوجه للفلسطينيين بالقول إنه يجب إنهاء أوسلو بعد عرض برنامج سياسى مشترك.

ويتضمن البرنامج الجديد أن تؤيد إسرائيل فكرة الاعتراف بفلسطين فى الأمم المتحدة سوية مع الولايات المتحدة، وذلك بهدف تقليل احتمالات سيطرة حركة حماس على الضفة الغربية، وخلق مكانة متساوية للطرفين فى المفاوضات بمعنى دولة مقابل دولة.

كما يتضمن البرنامج خطة خماسية تشتمل على تسوية مؤقتة فورية، ومفاوضات مكثفة تنتهى خلال 4 سنوات يعلن عن السلام فى نهايتها كما يعلن عن نهاية الصراع وانتهاء المطالب.

وهاجمت رئيسة حزب "ميرتس" زهافا جلؤون، فى مؤتمر صحفى، حزب العمل، الذى عرض برنامجه السياسى بدون أن يذكر كلمة "سلام"، ووصفت البرنامج بأنه "فارغ وبائس وجبان".

وقالت يديعوت إن عددا من قادة "ميرتس" سيتوجهون إلى رام الله، الخميس القادم، للاجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لمناقشة البرنامج السياسى.

الجدير بالذكر أن رئيس "ميرتس" السابق، يوسى بيلين كان له دور حاسم فى صياغة اتفاقية أوسلو والمصادقة عليها فى الكنيست فى سنوات التسعينيات، وكان شريكاً مركزياً فى الاتصالات التى أسفرت عن الاتفاق، كما كان لـ"ميرتس" برئاسة بيلين فى حكومة إسحاق رابيين، وممثلة فى الكنيست بـ 12 عضواً كان لها وزن فى المصادقة على الاتفاق.


معاريف
معاريف: انتعاش تجارة الألماس فى إسرائيل رغم تراجع التصدير
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه وفقاً لبيانات صادرة عن وزارة الصناعة والتجارة فى إسرائيل فقد طرأ انخفاض عام فى حجم الصادرات الإسرائيلية فى النصف الأول من العام الجارى، باستثناء قطاع الألماس الذى حقق انتعاشا فى الربع الأخير والأشهر التسعة الأولى من العام الحالى بقيمة 16.6 مليار شيكل، مقابل 22.2 مليار شيكل فى نفس الفترة من العام الماضى 2011.

ولفتت بيانات الوزارة الإسرائيلية إلى أن 30% من حجم التصدير الإسرائيلى والذى بلغ 68 مليار دولار للعام الماضى 2011 تركز فى تصدير الماس.

وقال رئيس معهد الألماس الإسرائيلى موتى جانتس، إن 345 شركة ماس من بورصة الماس فى مدينة "رمات جان" تشاركوا فى المعرض الدولى للألماس والمجوهرات.

وقد عقد المعرض هذا العام فى الهند وبانكوك وهونج كونج وبازل وشنجهاى ولاس فيجاس، علما أن الولايات المتحدة كانت فى العام 2011 هدف التصدير الرائد لفرع الألماس الإسرائيلى بنسبة 41%.

وكشفت معاريف أن معهد المجوهرات الإسرائيلى ابتداء من اليوم وحتى حلول عام 2013، مخطط لعقد 11 معرضاً سيقيم فيها المعهد الجناح الصناعى لشركات الألماس الإسرائيلية.


هاآرتس
"الليكود- بيتنا" يطلق حملته الانتخابية بمواصلة الاستيطان
أطلقت قائمة "الليكود- بيتنا" مساء أمس، الثلاثاء، حملتها الدعاية للانتخابات عبر التأكيد على عزمها مواصلة الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، والدعوة للتصويت لمن يجب أن يقود إسرائيل وفق التعبير الذى استخدمه رئيس الحكومة الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى كلمته فى مهرجان إطلاق الحملة الانتخابية.

ونقلت صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية عن نتانياهو قوله خلال كلمة له أمام المهرجان "إن الجمهور الإسرائيلى سيتوجهون للاقتراع بعد أربعة أسابيع، مطالباً إياهم أن يفكروا عند الدخول لغرفة الاقتراع أن يسألوا أنفسهم سؤالا واحدا فقط- من الذى يريدونه أن يكون رئيسا لحكومتهم ومن يريدونه أن يقود الدولة فى السنوات الأربع القادمة؟ ومن هو المرشح الملائم لمواجهة الخطر الإيرانى، وخطر الصواريخ والإرهاب؟ من الذى يملك الخبرة والمسئولية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية؟"

وشن نتانياهو فى مستهل خطابه هجوما ضد ما وصفه بـ"الأحزاب الفقاعية"، التى تمثل جمهورا أو شريحة دون غيرها،( مثل حزب شاس وحزب البيت اليهودى بقيادة نفتالى بنيت) معتبرا أنه سيكون من الخطأ التصويت لهذه الأحزاب التى من شأنها إضعاف إسرائيل، فمن يريد أن يعزز قوة رئيس الحكومة عليه أن يصوت لحزب رئيس الحكومة.

واستذكر نتنياهو أحد المهرجانات الانتخابية التاريخية لحزب الليكود بقيادة مناحم بيجين فى عام 1977 عندما تحدث بيجين عن مطر من بطاقات (ماحل) رمز الليكود، فى صناديق الاقتراع.

وتعهد نتانياهو بأن حكومته "ستواصل البناء فى القدس التى ستبقى موحدة تحت سيادة إسرائيل"، مشيرا إلى أن حكومته عززت البناء فى المستوطنات فى السنوات الأربع الماضية وستواصل هذا النهج.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة