"الحرية والعدالة" يعد ببرامج"جماهيرية" لرفع شعبية مرشحيه قبل الانتخابات.. ويبحث عن بدلاء لـ"العريان" و"صبحى" و"حشمت" و"بدر الدين" بعد تعيينهم بـ"الشورى".."كارم": لنا تكتيك مختلف.. ومرشحون أقوياء

قال المهندس جمال شعيب، الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة بمحافظة القاهرة، إن أمانة الحزب بالمحافظة بدأت بالتنسيق مع اللجنة الاقتصادية، فى وضع برنامج جماهيرى يتم تنفيذه خلال الشهرين المقبلين أى قبل بدء الانتخابات البرلمانية، يشمل عددا من الخدمات الجماهيرية للمواطنين فى مختلف دوائر القاهرة.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن البرنامج يهدف لزيادة جماهيرية النواب السابقين وأعضاء الحزب فى دوائرهم قبل الانتخابات، من خلال حل مشكلات المواطنين، التى يعانون منها بشكل يومى.

وأوضح أن الحزب وضع عددا من المعايير الخاصة فى إطار استعداداته للانتخابات البرلمانية، فى مقدمتها قدرة المرشح على التشريع ومراقبة الحكومة بخلاف الجماهيرية والتوزيع الجغرافى والتخصصات.


وأشار "شعيب" إلى أن الأمانة انتهت من تحديد الأسماء شبه النهائية لمرشحى القاهرة، من خلال رفع الأسماء لـ3 أمثال العدد المطلوب، لإتاحة فرصة الاختيار وفقا للمتغيرات المختلفة، وكذلك دورات تأهيلية للأسماء سواء من داخل الحزب وجماعة الإخوان أو من رموز المجتمع، وتوقع أن يتم التنسيق بين الأحزاب الإسلامية فى عدد من الدوائر بحسب الوزن النسبى للحزب والجماهيرية.


وقال كارم رضوان، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، وعضو الهيئة العليا للحزب، إن الحزب خاض عددًا من الانتخابات خلال الفترة الماضية منها انتخابات مجلسى الشعب والشورى وانتهاء بالانتخابات الرئاسية، وطالب"رضوان" القوى السياسية بطى صفحات الماضى والوقوف صفا واحدا لبناء مؤسسات مصر واحترام رأى الشعب بعيدا عن المصالح الشخصية من خلال مرحلة جديدة من الحوار الهادئ.


وأضاف: "المتغيرات الجديدة يترتب عليها تغيير فى الإستراتيجية والتكتيك الانتخابي، ونحن ننتظر قانون الانتخابات، ونفضل أن تجرى الانتخابات بالنظام الفردى لأنه الأقرب للناخب المصرى".


وحول نسبة التصويت بنعم على الدستور الجديد، قال:"النسبة مشرفة تقترب إلى الثلثين، ولا يوجد دستور فى العالم حصل عليه إجماع بهذه النسبة، ده مرسى فاز بـ51%، إذن هناك تقدم".

وأوضح أن نسبة الرافضين تركزت فى القاهرة، وهى الأماكن التى ترتكز فيها النخبة السياسية التى توجه المواطنين، وهو الأمر الذى قد يجعل الحزب يتأنى فى اختيار مرشحيه بهذه الدوائر، رغم أن الاستفتاء يختلف عن الانتخابات البرلمانية، وتابع: "لنا تكتيك يرتبط برؤية عامة وبشخصية المرشح وقوته، كل الشخصيات لها قبول، ولابد من شخصيات قوية فى الدوائر، التى تتركز فيها النخبة".


وكشف المهندس إبراهيم أبو عوف، عضو الهيئة العليا للحزب، أن الحزب سيبحث خلال الفترة المقبلة لبدائل نواب الحزب السابقين بمجلس الشعب، بعدما اختارهم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، ضمن المعينين بمجلس الشورى، ومن أبرزهم الدكتور عصام العريان والدكتور جمال حشمت والمهندس أشرف بدر الدين، وصبحى صالح، والوزراء والمحافظون مثل الدكتور أسامة ياسين، والمهندس سعد الحسينى، لافتا إلى أن الحزب ينتظر الشكل الأخير لتقسيم الدوائر ضمن قانون الانتخابات لاختيار مرشحيه بخلاف التحالفات الانتخابية التى بدأت الاتصالات فيها بالفعل.


من جانبه قال الدكتور أحمد عبد الرحمن، عضو الهيئة العليا للحزب، إن الأسماء لن تحسم خلال هذه الأيام، وأن عملية الاختيار ستتم وفق معايير محددة ونتائج استطلاعات الرأى للقواعد الحزبية.