تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الثلاثاء العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا خاصا مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، وأجرى برنامج "جملة مفيدة" حوارا مع الإعلامى محمود سعد.
"آخر النهار": أبو هشيمة: الصوت المصرى أصبح له قيمة ومجلس الشعب القادم سيكون وطنيا.. صناعة الحديد مهلكة وعائد الربح منها لا يتخطى 5%.. الاقتصاد المصرى منهار وشائعات دعمى للإخوان هدفها تشويه الثورة.. اعتذرت عن عضوية مجلس الشورى
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
حوار مع أحمد أبو هشيمة رجل الأعمال
أكد أحمد أبو هشيمة رجل الأعمال أنه يرى الوضع الحالى بمنظور إيجابى خاصة فى مشهد الطوابير التى حظيت بها مصر فى الاستفتاء الأخير، وتعد جديدة وغريبة علينا، مشيرا إلى أن كل الاستفتاءات والانتخابات التى كانت تتم فى العهد السابق كانت نتيجتها دائما 99%، قائلا: "نحن فى سنة أولى ديمقراطية وكنا نتمنى مشاركة أكبر".
وأضاف أبو هشيمة أن الإيجابى فى الاستفتاء أن الصوت المصرى أصبح له قيمة بغض النظر عن "نعم" أو "لا"، مشيرا إلى أن الاستقرار لن يأتى بنعم وإنما بالتوافق كالمبادرة التى دعا إليها الرئيس محمد مرسى للتوافق والحوار حول نقاط الاختلاف على الدستور وعرضها على مجلس الشعب الذى يثق أنه سيكون وطنيا.
وأكد أبو هشيمة أن الانقسام أمر جديد وغريب علينا ووضع صعب رغم أننا مررنا بأوضاع أصعب منه كثيرا فى الثورة وما بعدها، مشيرا إلى أننا لن نشهد حربا أهلية، مطالبا بالاهتمام أكثر بالاقتصاد وتوجيه الأنظار إليه، متمنيا أن نستغرق جميعا فى العمل والإنتاج لمدة 60 يوما دون احتجاجات أو اعتصامات، وأن يبدأ الإعلام فى تسليط الضوء على الإيجابيات والمشكلات الحقيقية.
وأضاف أبو هشيمة أن الإعلام المصرى قوى ويمكنه التأثير إذا اتخذ المسلك الإيجابى فى مناقشة المشكلات وعدم إشعال الأوضاع، متمنيا أن نمر من المرحلة الحالية بسلام لأن خطورتها فى الانقسام، قائلا: "ربنا أنقذنا من مصير سوريا واليمن والحل فى الحوار، وألوم كل من يرفضه لأن الاقتصاد منهار، ولكننا لا يجب أن نفقد الأمل، وأن نصبر شهرين على الأقل ننتج ونعمل فيهم لنخرج من أزمتنا، خاصة أننا منفذ لكل أفريقيا ومناخنا رائع وقوتنا الشبابية هائلة ولابد من استغلال كل ذلك وعدم الصمت".
وأكد أبو هشيمة أن الإعلام قوى الآن، وهذا ما دفعه للاستثمار فى جريدة اليوم السابع، وموقعها الذى يدخله 18 مليون مستخدم يوميا، نافيا شراكته فى هذه المؤسسة لحماية مصالحه الاقتصادية، كما يقول البعض، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصرى منهار ولكننا لا يجب أن نفقد الأمل، وأن نصبر قليلا ونعمل وننتج لأننا شعب قنوع، فاليونان حصلت على دعم 300 مليار يورو، ورغم ذلك لم تستطع النهوض.
وقال أبو هشيمة "مينفعش نقول مصر ضاعت ولازم نحقق نسبة نمو خلال 10 سنوات من 8 إلى 10% على الأقل ويجب أن نكف عن الانقسام بمعنى ضرورة أن يفكر الليبرالى فى الإسلامى أنه لم يكن موجودا على الساحة وسجن وقهر وعذب وخرج شارك فى الثورة، وتواجد الملايين فى الشارع أصبح يحكم الآن، وعلى الإسلامى أن يفكر فى الليبرالى باعتباره مواطن شريف دون تكفيره ويطبق سماحة الدين الإسلامى معه، مشيرا إلى أن الجانبين هم السبب فى الانقسام.
وأضاف أبو هشيمة أنه ذهب إلى الرئاسة مرتين، الأولى مع وفد رجال الأعمال، والثانية منذ شهر عندما تقدم بملف عن مشكلات الصناعة التى تعانى من تخبط كبير وأزمات موروثة وجديدة مكون من 500 ورقة، ليست عن الحديد فقط، حيث قدم اقتراحات للنهوض بها قائلا "الصناعة هى سر الاقتصاد والنجاح ولو لم نصنع كل احتياجاتنا لن تقوم لنا قومة ولن نتحكم فى أنفسنا، ولابد أن تنتبه الحكومة إلى مشكلة تسقيع الأراضى الصناعية والتى يحصل عليها رجال الأعمال بسعر مدعم 300 جنيه للمتر، بهدف إنشاء مصنع وتشغيل بطالة ثم يعلقها ويسقعها".
من ناحية أخرى، أكد أبو هشيمة أنه لا يحب إضاعة وقته فى الصراعات، ومن يشيع دعمه لجماعة الإخوان هدفه تشويه الثورة ليوحى أن ما كان يحدث قبلها يتكرر الآن من وجود قوة حاكمة متمثلة فى الإخوان، كما كان الحزب الوطنى ورجال أعمال صناع قرارات سياسية مثلى.
وأضاف أبو هشيمة "لا أنتمى لأى حزب سياسى ولو اشتركت فى السياسة سأكون نموذجا مستفزا للشعب كرجل الأعمال المتسلط صاحب بيزنس وقرار سياسى والإشاعة ليكره الناس شخصيتى كما كرهوا رجال الأعمال قبل الثورة، ولن أتحدث عن تشبيهى بأحمد عز لأن الرجل فى السجن وغير موجود للرد، والشعب لن يقبل رجل أعمال يعمل فى السياسة .
أكد أبو هشيمة أنه مع الشرعية طالما أن الشعب اختار الديمقراطية قائلا "يعنى أيه سقوط شرعية الرئيس هو إحنا وقفنا طوابير فى الانتخابات ليفوز مرسى ثم بعد 4 أشهر، تطالب بعض القوى السياسية بسقوط شرعيته، وأنا لست متعاطفا مع الإخوان بقدر رغبتى فى الاستقرار والصراعات ستوصلنا حتما للفشل".
وأضاف أبو هشيمة أنه مع منح الإخوان فرصة خاصة وأن وعود الرئيس بوجود حكومة توافقية ومستشارين معظمهم ليسوا إخوان قد تحققت، مشيرا إلى وجود تقصير فى الأداء الحكومى ووزراء غير فاعلين ومستشارين غير مؤثرين، قائلا "الرئيس هو الكبير ورمز الدولة وأى مبادرة للم الشمل لابد أن تأتى من جانبه ومن يعتذر عنها خاصة بعد الاستفتاء لا يريد الاستقرار".
فيما أكد أبو هشيمة أن الصناعة هى قاطرة التنمية ومظلومة لأنها ارتبطت بالاسم السياسى فى العهد السابق، مشيرا إلى أن صناعة الحديد كانت للدول فقط حتى الثمانينيات إلى أن دخلها القطاع الخاص، مشيرا إلى أنها مهلكة واستثماراتها بالمليارات وعائد الربح منها لا يزيد عن 5% وتعرضت لعدة مشكلات أهمها أننا الدولة الوحيدة التى لديها رخص للحديد وارتفاع سعر الغاز والمياه والعمالة والكهرباء.
وأضاف أبو هشيمة أن صناعة الحديد حققت خسائر مليار جنيه خلال 9 أشهر بسبب عدم وجود رسوم حماية، مشيرا إلى أن مصانعه تمثل 8% من إنتاج الحديد فى مصر وستزيد إلى 20% بحلول عام 2014، موضحا أن تركيا تنتج 37 مليون طن حديد منها 15 مليون فائض للتصدير، وتفرض رسوم حماية 18%، بينما تفرض مصر فقط 8% والصين تنتج 680 مليون طن، والعالم أجمع ينتج 820 مليون طن، والآن تغرق الأسواق بـ60 مليون طن فائض لديها لتغرق العالم.
وأشار أبو هشيمة إلى أن رسوم حماية الحديد كانت موجودة فى عهد وزير الصناعة الأسبق رشيد محمد رشيد فى 2004، وألغيت فى 2008، مؤكدا أن رسم الحماية إذا لم يتم تطبيقه ستحقق شركات إنتاج الحديد المصرية الكثير من الخسائر قائلا "مصر عندها أعلى سعر طاقة، فالكهرباء زادت من 12 قرشا إلى 40 قرشا والغاز من دولار إلى 4 دولارات وليس هناك دعم لصناعة الحديد وننهار من قلته، وأشكر وزير الصناعة على فرض رسوم الحماية رغم أنه فرض 600 جنيه على طن السكر فى نفس اليوم ولم نسمع الهجوم عليه كما يحدث فى قطاع الحديد".
فيما أكد محمود العسقلانى رئيس حركة مواطنون ضد الغلاء، أن المستهلكين من مصلحتهم أن تكون الشركات المصرية هى الأقوى وقادرة على المنافسة وتقدم سلع أرخص، وأيضا من مصلحة التجار ارتفاع القوى الشرائية لدى المستهلكين، ولكن قرار فرض رسوم حماية على الحديد أشعره بالقلق خوفا من الاحتكار.
وأضاف العسقلانى قائلا: "آن الأوان أن نفطم الصناع وتكف الحكومة عن إرضاعهم الدعم مع ضرورة حماية الصانع المصرى حتى لا يتحكم فينا الخارج والتلاعب فى الأسعار، وأنا مع استخدام آليات مثل رسوم الحماية، ولكن ليس بشكل كثيف حتى لا ننتج أحمد عز آخر، وأتمنى أبو هشيمة يكون طلعت حرب جديد ورجل صناعة وطنى لأن النظام الحالى يريده عز جديد".
من جانب آخر، نفى أحمد أبو هشيمة رجل الأعمال شائعة زواجه من ابنة حاكم دبى أو حسن مالك، قائلا: "الناس المحترمة لا يجب إطلاق شائعات حولها وبطبعى لا أحب النفى إلا إذا كانت الشائعات قوية وشخصية ولابد من الرد عليها وده حد فاضى يصطادنى ونزلت تكذيب وقلت بلاش نخوض فى سيرة بنات الناس".
وأضاف أبو هشيمة أن الناس تربط بين اسمه والإخوان لأنه دائما ما يشيد برجل الأعمال الإخوانى حسن مالك، قائلا "هذا الرجل عمره ما اتكلم فى السياسة وجمعية ابدأ لا علاقة لها بالسياسة وتعمل فى تنمية المشروعات، ومالك مكتوب عليه عشان تبع الإخوان إنه ميعملش حاجة تخدم بلده، الجمعية فيها 700 رجل أعمال هل كلهم إخوان؟.. ولا أعرف المهندس خيرت الشاطر ولم ألتقه إلا مرة واحدة فى عزاء شقيقة الرئيس محمد مرسى".
وأشار أبو هشيمة إلى أن طلاقه من الفنانة هيفاء وهبى تم بشكل راقٍ، حيث تزوجا على سنة الله ورسوله لمدة 6 سنوات، وتم الطلاق فى العلن، قائلا "كل ما أشيع حول هذا الموضوع خاطئ تماما ولا أساس له من الصحة، إلا ما نشرته هيفاء على حسابها الشخصى على الإنترنت، وإن السبب فى الطلاق هو اختلاف فى وجهات النظر فقط، وأنا أحترمها وسأظل أحترمها طوال العمر".
وقال أبو هشيمة "الزواج نصيب وعلاقتنا كان فيها احترام وذوق ولابد من احترام خصوصيتنا ولا صحة لما قيل حول وساطة الإخوان فى الطلاق، ورفعت دعوى ضد مجلة روزا ليوسف وتعويض 30 مليون جنيه ويتمنون التنازل الآن ولن أتنازل عنها والجورنال الذى كتب البيزنس الحرام بين الإخوان وأبو هشيمة رفعت عليه دعوى وأثق فى القضاء".
وقال أبو هشيمة "أنا أستثمر بعد الثورة وسأظل ولن أيأس لأن الناس تحب اللعب بشرف وسمعة الناس، والإعلام عاوز يديك بالقلم فى العلن ويصالحك فى السر فى حاجات يترد عليها، ومحمد أنور السادات قال لى أنت مش مقصود، وأنا كان قصدى حد تانى خالص".
وفى مداخلة هاتفية، أكد أحمد الزينى رئيس غرفة مواد البناء أن شركات الحديد تقدمت بطلب لفرض رسم حماية فى عهد وزير الصناعة الأسبق رشيد محمد رشيد، ورفضت لعدم أحقيتها والآن تم فرضه رغم أن الشركات رابحة وليست خاسرة، مستشهدا بحديد عز وبشاى التى لم يحقق أيا منهما خسائر هذا العام.
وأضاف الزينى أن رسم الحماية يضر بشركات الدرفلة الصغيرة، قائلا: "يعنى حديد عز ناقص أرباح عشان نفرض له رسم حماية ونسبة الشركات الخاسرة 20% فقط، ولذلك لابد من البحث عن حل آخر غير رسم الحماية لأنه ليس فى مصلحة المواطن ويؤدى لزيادة أسعار الحديد وتكالب الناس عليها".
وأشار الزينى إلى مصانع عز وبشاى استوردت حديد تركى وأغرقت به السوق ثم عادت لتصرخ طالبة رسم الحماية الذى سيؤدى إلى زيادة الأسعار كل شهر ويحمى فقط شركات عز وتضر بمصانع الدرفلة الصغيرة.
فرد أبو هشيمة قائلا "دفعنا الملايين فى رخص الحديد ونحقق خسائر هائلة لذلك طالبنا برسم الحماية وحديد عز لم يتقدم معنا بالشكوى ومنظمة التجارة الدولية لن توافق على رسم الحماية إلا إذا كانت ميزانياتنا خاسرة ومازالت تخسر ولا يجوز أسلوب الضغط على الصناعة الوطنية بهذا الشكل إحنا مضرورين ".
وقال أبو هشيمة "ليس من مصلحتنا أن تحتلنا تركيا بصناعة الحديد ولازم نخلص من عقدة عز الذى استورد الحديد التركى فى 2009 بسبب نقص الإنتاج وجاب العفريت ومعرفش يصرفه، ولابد أن نعمق الصناعة الوطنية، فكلنا نتحاسب بدخول عز السياسة ووزير الصناعة يطلب منى الآن 300 مليون جنيه لتوصيل الكهرباء وأنا دافع ملايين فى الرخصة".
وأكد أبو هشيمة أن زيادة سعر الطن غير مؤثرة ولن يفرق كثيرا مع المواطنين مطالبا شركات الحديد تكرار مبادرته للتبرع بـ20 ألف طن حديد بسعر التكلفة لصالح محدودى الدخل من حديد المصريين سنويا ولمدة 5 سنوات، مشيرا إلى أن صناعة الحديد إستراتيجية، مطالبا بفرض رسوم حماية على كل السلع التى يتم إغراق السوق بها قائلا: "أثق كثيرا فى نفسى ولو عاوزين تسعيرة جبرية تشرف عليها الدولة وتحدد هامش ربح لا أمانع".
وعن ملف قطر وعلاقتها بمصر أكد أبو هشيمة أنها من أكثر الدول التى وقفت إلى جوار مصر وليس النظام المصرى بعد الثورة فأميرها وضع وديعة 2 مليار ونصف منها نصف أيام طنطاوى والباقى مع النظام الجديد مع 18 مليارا استثمارات مباشرة، قائلا: "قطر الدولة الوحيدة التى ساندتنا وفى حساسية من جانبها بالتأكيد بسبب قنوات الجزيرة ولكن استثماراتهم كبيرة فى مصر، واشتروا بنكا وأقاموا مشروعات ولن يأخذوا استثماراتهم ويرحلوا ويعنى أيه ياخدوا قناة السويس".
وأشار أبو هشيمة إلى مساهمة قطر بنسبة 50% فى شركاته، مضيفا أن الاقتصاد المصرى فى احتياج شديد إلى الاستثمار الأجنبى والخليجى وهذه هى نقطة ضعفنا قائلا "أتمنى نحل مشاكلنا مع الغاز فاختلافها كان مع النظام السابق بسبب دعمه لقضية فلسطين والنظام الحالى أيضا متعاطف معها والدول العربية لن يسامحها التاريخ لو لم تقف مع مصر".
وأضاف أبو هشيمة أنه التقى أمير قطر صدفة فى باريس وتحدث بكل تواضع عن مصر واعتزازه بها، وقال إنها أكبر دولة عربية، الاستثمار فيها واجب، كما أكد رئيس وزراء قطر فى مقابلة أخرى أن مصر هى بلدهم الثانى، وشعب قطر يحب المصريين، قائلا: "صديقى قطرى استثمر مليار جنيه فى مصر بعد الثورة وأنا مكسوف من قتل المصريين بعضهم أمام الاتحادية ".
وأشار أبو هشيمة إلى تفكيره فى عمل رخصة أسمنت لارتباطها بصناعة الحديد بالشراكة مع رجل أعمال قطرى، مضيفا أن القطريين لديهم حس اقتصادى كبير، مؤكدا أن صناعة الحديد فى مصر ترتبط بأسماء العائلات ورغم ذلك اختار اسم "المصريين" قائلا: "أفكر أيضا فى عمل جمعية حديد المصريين للأعمال الخيرية، وكلنا لازم نتكاتف ويكون لدينا مسئولية اجتماعية".
وأكد أبو هشيمة أنه اعتذر عن دعوى للانضمام بمجلس الشورى من أحد الأحزاب بعيدا عن الحرية والعدالة والنور أو الوسط، قائلا: "رفضت لأنى وعدت بعدم العمل فى السياسة وخليها لناسها أفضل"، مضيفا أنه يتنمى وجود شركات عملاقة يعمل بها آلاف المصريين قد لا تتجاوز نسبته فيها 1% لتستفيد مصر ويدور الإنتاج، قائلا "أتمنى أن يتعايش الجميع سويا سواء ليبرالى أو إسلامى أو قبطى، وأناشد الرئيس المبادرة للم الشمل ووجود حوار يشترك فيها الجميع للتوافق حول الدستور أن كان هو مشكلتنا مع وجود إعلام ينتقد نقد بناء".
"جملة مفيدة": عالم أزهرى: ضاع إسلامنا تحت أقدام النخاسة الفكرية.. محمود سعد: أحمد شفيق يتحمل مسئولية موقعة الجمل
متابعة محمد عبد العظيم
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور محمد أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر"
بكى الدكتور محمود أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على ما وصفه بالمصادمات الإعلامية المنسوبة زوراً إلى الدين، ومن يتحدث بألفاظ السباب وهو محسوب على الدين، وأضاف باكيا: "حسبنا الله ونعم الوكيل، وأفوض أمرى إلى الله، إن الله بصير بالعباد"، لا نقول غير هذا، ضاع إسلامنا، سمعته ومكانته ضاعت، تحت أقدام النخاسة الفكرية والتعصب المذهبى فإلى الله المشتكى".
وهاجم كريمة خلال حواره كل من يستخدم الدين فى المصالح الحزبية والسياسية، مستشهدا بقول الله تعالى "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شىء"، قائلا إن هؤلاء هم الذين يفرقون الدين إلى أحزاب ومذهبيات وعصبيات.
واختتم كريمة مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظروا الساعة"، وأيضا قول النبى: "إن من علامات الساعة أن يتكلم الرويبضة فى دين الله، قالوا وما الرويبضة يا رسول الله، قال الرجل التافه يتحدث فى أمور العامة".
الفقرة الثانية
"حوار مع الإعلامى محمود سعد"
أكد الإعلامى محمود سعد أنه يرفض أن يستضيف الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، لأن لديه تحفظات على شخصه، وحمله مسئولية ما يعرف إعلاميا بـ"موقعة الجمل" التى وقعت أثناء ثورة 25 يناير.
وفى رأى محمود سعد أن مسئولية "معركة الجمل" مشتركة بين شفيق والجيش، حيث قال –أثناء استضافته فى برنامج "جملة مفيدة" مع الإعلامية منى الشاذلى-: "أترك عملى فى الإعلام ولا أقابل شفيق".
وأضاف موضحا موقفه: "لا يمكن أن أقابل شخصيات لدى عليها تحفظات، وشفيق بينى وبينه دم، دم الشهداء الذين ماتوا فى معركة الجمل، لأنه كان رئيس الوزراء وكان مشاركا فى هذا كله، يوم الموقعة حاولت أن أتصل به طوال النهار ولا يرد على الهاتف".
وتابع: "حاولت أن أجعله ينقذ أبناءنا فى الميدان، وأعلم أنه كان من الممكن أن ينهى الموقف بـ30 عسكريا، ولكنه انتظر حتى صباح اليوم التالى حتى يعلم أى فريق كسب المعركة، كما أن الجيش أيضا شريك فى هذه المسئولية، لأنه ترك راكبى الجمال يدخلون الميدان ولم يمنعهم" .
"التوك شو": أبوهشيمة: لست متعاطفا مع الإخوان بقدر رغبتى فى الاستقرار.. الصوت المصرى أصبح له قيمة والبرلمان القادم سيكون وطنيًا.. عالم أزهرى: ضاع إسلامنا تحت أقدام النخاسة الفكرية
الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 12:47 م
التوك شو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة