"التجمع" منتقداً العليا للانتخابات: القضاء أخطأ بتمرير مخالفات الاستفتاء

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 07:32 م
"التجمع" منتقداً العليا للانتخابات: القضاء أخطأ بتمرير مخالفات الاستفتاء رفعت السعيد
كتبت إيمان على ومحمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد حزب التجمع، اللجنة العليا للانتخابات التى أشرفت على الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أن القضاء أخطأ فى هذه المرة فى محاولة منه لتجميل وتبرير ما لا يمكن تبريره من مخالفات فى عملية الاستفتاء على الدستور.

وأصدر الحزب، بيانا له اليوم، الأربعاء، بعنوان "الاستفتاء كله تمام يا أفندم" قال فيه، "اعتاد حزبنا على أن يكن كل الاحترام للقضاء، ومن ثم فإن انتقاد اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات يأتى من منطلق التأكيد على أن القضاء منزه عن الغرض لكنه قد يخطئ، وفى هذه الحالة نكتشف أنه قد أخطأ كثيراً بل أكثر مما يجب فى محاولة لتجميل ما لا يمكن تجميله وتبرير ما لا يمكن تبريره".

وأضاف البيان، "وقد حرص المتحدث باسم اللجنة فى المؤتمر الصحفى على "تفنيد" عدد من الادعاءات" وأكد بلغة فيها قدر من الحدة، ليست من عادة القضاة أن كل شىء تمام ونسى أن يضيف "يا فندم" لكى تصل الرسالة إلى صاحبها".

وجاء فى نص البيان "وعلى أية حال فإن عملية جرد الشكاوى نسيت ونحب مرغمين ألا نقول تناست مسائل عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر، واقعة أعلنت ثلاث مرات فى التليفزيون الرسمى بالقناة الأولى وتتلخص فى أن أحد السادة القضاة أغلق أبواب اللجنة ثلاث ساعات فلما ضج الطابور قام ضابط من القوات المسلحة بفتح الباب ليجد أن القاضى الذى ذكرت القناة اسمه الرباعى يقوم بنفسه بتسويد البطاقات باسم د.مرسى، وأن الضابط لم يجد فى يده أى حل إلا إبلاغ قيادته العسكرية، فماذا عن التصويت فى هذه اللجنة؟".

وأوضح الحزب فى بيانه، تناسى اللجنة لسرد وقائع أخرى منها واقعة قيام مسئول حزب الحرية العدالة فى أحد المحافظات بنفسه بعملية الفرز وقد نشرت صورته أكثر من مرة وهو يقوم بذلك، وبطبيعة الحال يثير ذلك قدراً كبيراً من الريبة، متسائلا فماذا حدث لأصوات هذه اللجنة؟، وواقعة تسريب عشرات من بطاقات التصويت إلى خارج اللجنة بهدف استخدامها فى لعبة البطاقة الدوارة، ونشرت الصحف رقم اللجنة وصور البطاقات.

وذكر البيان عدة وقائع أخرى، منها واقعة العثور فى دورة مياه إحدى المدارس التى تضم لجانا انتخابية على أكوام من البطاقات الممزقة عليها تصويت بلا. بما يعنى استبعادها ووضع بطاقات بنعم بدلاً منها، ووقائع منع المسيحيين من الخروج من منازلهم للتصويت وهى وقائع عليها مئات الشهود، مضيفا، "أم أن اللجنة لا تعتد بشهادة "الذمى".

واختتم الحزب بيانه، قائلا: "عشرات وعشرات من الوقائع أغفلها تقرير اللجنة المتسم بالبراءة، فأين الرد على هذه التساؤلات مع كل الاحترام، نتمنى إجابة، مع العلم أن السيد المتحدث باسم اللجنة أكد أن التقرير الكامل موجود على موقع اللجنة فى الإنترنت، لكنه لم يوجد عليها حتى الحادية عشرة ونصف من صباح الأربعاء.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو أحمد

ستموتون غيظا وحقدا

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

الراجل دة بيعجبني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة